برلماني بريطاني: الوضع في مجال حقوق الانسان في الشيشان قد تحسن

اقر اللورد فرانك جاد رئيس الوفد البرلماني البريطاني الذي زار جمهورية الشيشان ان الوضع في الجمهورية في مجال حقوق الانسان، وضمنها الحق في السكن والتعليم، قد تحسن. ومن جانبه اتهم مفوض حقوق الانسان الشيشاني بلدان الغرب بانتهاج سياسة المعايير المزدوجة في هذا المجال.
اقر اللورد فرانك جاد رئيس الوفد البرلماني البريطاني الذي زار جمهورية الشيشان ان الوضع في الجمهورية في مجال حقوق الانسان، وضمنها الحق في السكن والتعليم، قد تحسن. وقد وصل الوفد البريطاني الى العاصمة الشيشانية غروزني مساء الاثنين 15 فبراير/شباط ليتفقد الوضع المرتبط بمراعاة حقوق الانسان في المنطقة.
ومن جهته افاد المكتب الصحفي لمفوض حقوق الانسان في شيشنيا نوردي نوحجييف ان اللورد جاد اشار خلال اللقاء مع نوحجييف مساء الاربعاء ان التقدم الذي احرزته الجمهورية الشيشانية لعب دورا ايجابيا في تحسن الوضع في مجال الدفاع عن حقوق الانسان فيها.
واكد اللورد البريطاني ايضاً ان مصير الشعب الشيشاني يثير اهتمام الوفد الذي يود ان يعيش الشيشانيون في جو من السلام والاستقرار، وشدد على ان هذه الاهداف اسوة بقطع دابر الارهاب يستحيل تحقيقها باستخدام القوة حصرا بل يجب نيل ثقة الناس.
بدوره اكد المفوض الشيشاني ان السلطات المحلية والمدافعين عن حقوق الانسان في الجمهورية يولون اهتماماً كبيراً لمراعاة حقوق الانسان، مشيرا مع ذلك الى وجود مشاكل معينة في هذا المجال.
ومن جانب آخر يرى نوحجييف ان بعض البلدان الغربية وبضمنها بريطانيا تنتهج سياسة المعايير المزدوجة في مجال حقوق الانسان. وقال "اننا نشاهد يوميا هلاك مئات الابرياء في العراق وافغانستان الا اننا لا نسمع احتجاجات رنانة واتهامات توجهها المنظمات الدولية للدفاع عن حقوق الانسان او برلمانات بلدان اوروبا وضمنها برطانيا، الى حكومات بلدان الائتلاف الدولي ". واضاف " اذن نتسأل: هل ان حياة هؤلاء الناس اقل قيمة من حياة الناس القاطنين في مناطق العالم الاخرى؟".
واعترف المفوض الشيشاني انه اراد في البداية ان يرفض الالتقاء بالوفد البريطاني احتجاجا على موقف البرلمان البريطاني من المسائل المذكورة الا ان تقاليد حسن الضيافة الملازمة للشيشانيين دفعته لتغيير قراره.