واشنطن تتهم مسؤولين في هيئة المساءلة والعدالة العراقية بالعمل لصالح ايران
اتهم قائد القوات الأمريكية في العراق راي اوديرنو يوم 17 فبراير/شباط مسؤولين في هيئة المساءلة والعدالة ، التي قررت استبعاد مرشحين من الإنتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، اتهمهم بالرضوخ للضغوط الايرانية والسعي لافشال العملية الديمقراطية في العراق.
اتهم قائد القوات الأمريكية في العراق راي اوديرنو يوم 17 فبراير/شباط مسؤولين في هيئة المساءلة والعدالة ، التي قررت استبعاد مرشحين من الإنتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، اتهمهم بالرضوخ للضغوط الايرانية والسعي لافشال العملية الديمقراطية في العراق.
وقال الجنرال أوديرنو إن لدى الولايات المتحدة أدلة تؤكد رضوخ مسؤولي هيئة المساءلة والعدالة أحمد الجلبي وعلي اللامي لضغوط ايرانية تهدف إلى إفشال العملية الديمقراطية في العراق، مشيرا إلى أن اللامي والجلبي قد شاركا في اجتماعات على مستوى رفيع مع مسؤولين ايرانيين.
وأضاف أوديرنو أن اللامي كان متورطا خلال فترة ما في عدة أنشطة مشبوهة في العراق، ووصف تعيينه رئيسا للهيئة بأنه مخيب للآمال.
وأعرب الجنرال الأمريكي عن أمله في أن يواصل العراق تركيزه على حل عدة قضايا مهمة كالأمن، مشيرا الى ان واشنطن ستتابع عن كثب تطورات ما بعد الإنتخابات في العراق.
وكانت هيئة المساءلة والعدالة تبنت قرارا بمنع نحو 500 مرشح من خوض الانتخابات التشريعية المقررة في الـ7 من مارس/ آذار المقبل، بتهمة الانتماء أو الترويج لحزب البعث المحظور في العراق . وأثار القرارعاصفة سياسية بين مؤيد ومعارض ومشكك في شرعيته لأن مجلس النواب لم يقر بعد تشكيلة هيئة المساءلة والعدالة رغم موافقته على قانونها الخاص مطلع العام 2008 حيث حلت الهيئة في عام 2007 مكان هيئة اجتثاث البعث التي تشكلت بعد سقوط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين عام 2003.
المصدر: وكالات