ليبرمان يصف تبادل الاراضي بالوهم ويتهم الفلسطينيين بمحاولة نزع الشرعية عن اسرائيل
في الوقت التي تسعى فيه الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، أعلن وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان امام لجنة الشؤون والدفاع في الكنيست ان فكرة حل النزاع المتواصل منذ عقود في الشرق الأوسط على اساس تبادل الأراضي هي مجرد وهم.
في الوقت التي تسعى فيه الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، أعلن وزير الخارجية الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان امام لجنة الشؤون والدفاع في الكنيست الإسرائيلية يوم 15 فبراير/شباط ان فكرة حل النزاع المتواصل منذ عقود في الشرق الأوسط على اساس تبادل الأراضي هي مجرد "وهم".
واضاف ليبرمان أنه ليس محض صدفة ان الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، لم يتمكنا من التوصل إلى تسوية النزاع الدائر بينهما خلال السنوات الـ 16 الأخيرة التي شهدتها العملية السلمية، وأكد على أن من يظن انه بالامكان التوصل الى سلام في المنطقة على اساس تبادل الاراضي فهو "يوهم نفسه والآخرين".
كما اعتبر افيغدور ليبرمان ان السلطة الفلسطينية التي تبارك وتمول الدعاوى القضائية ضد قادة عسكريين وسياسيين اسرائيليين في أوروبا وغيرها، انما تسعى من خلال ذلك الى "نزع الشرعية الدولية عن دولة اسرائيل"، مؤكداً على انه من الصعب على الاسرائيليين في ظرف كهذا التعاون مع الفلسطينيين في المجالات الاقتصادية والتنسيق معهم امنياً، علاوة على ان هذا النهج الفلسطيني، من وجهة نظر ليبرمان، يقوض جهود التسوية، منوهاً بان النزاع الفلسطيني الاسرائيلي اكتسب في السنوات الاخيرة طابعاً دينياً اكثر من السابق.
وقد اعتبر عدد من المراقبين أن تصريحات الوزير الإسرائيلي هذه اشارة إلى عدم استعداد إسرائيل ابرام اتفاقية سلام مع جيرانها بحيث يتمكن الفلسطينييون من اقامة دولتهم على الأراضي التي احتلتها اسرائيل في عام 1967.
إلى ذلك أعربت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون عن أملها بأن تستؤنف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين هذا العام.
المصادر: "روسيا اليوم" ووكالات
المزيد من التفاصيل في المكالمة الهاتفية