لورا شينشيلا.. اول امرأة قد تصل الى سدة الحكم في تاريخ كوستاريكا
تجري في كوستاريكا يوم الاحد 7 فبراير/شباط الانتخابات الرئاسية لاختيار خلف للرئيس اوسكار آرياس، ويتنافس 6 مرشحين على كرسي الرئاسة، اوفرهم حظا مرشحة حزب التحرير الوطني لورا شينشيلا، والتي قد تكون اول امرأة تصل الى سدة الحكم في تاريخ كوستاريكا.
تجري في كوستاريكا يوم الاحد 7 فبراير/شباط الانتخابات الرئاسية لاختيار خلف للرئيس اوسكار آرياس، ويتنافس 6 مرشحين على كرسي الرئاسة، اوفرهم حظا مرشحة حزب التحرير الوطني لورا شينشيلا، والتي قد تكون اول امرأة تصل الى سدة الحكم في تاريخ كوستاريكا.
وتشير استطلاعات الرأي الاولية الى احتمال كبير لفوز شينشيلا من الدورة الاولى، حيث اظهرت الاستطلاعات تقدما واسعا على منافسيها الاساسيين، وحصولها على اكثر من 40% من اصوات الناخبين الذين حسموا أمرهم بالتصويت لها.
وكانت شينشيلا قد استقالت من منصب نائب الرئيس الحالي اوسكار ارياس، والذي يمنعه الدستور من تولي الرئاسة لولايتين متتاليتين، لتخوض الانتخابات الرئاسية، متعهدةً بمواصلة سياسات ارياس الداعمة لقطاع الاعمال وتمديد اتفاقيات التجارة الحرة، وتخطي ازمة المال العالمية، ومحاربة الجريمة والمخدرات.
وتتمتع كوستاريكا بالاستقرار السياسي وانخفاض معدلات الجريمة نسبيا، حيث ان بعض عصابات المخدرات المكسيكية تستغلها كممر. وقد تجنبت كوستاريكا وقوع الحروب الاهلية التي اتسمت بها امريكا الوسطى في حقبة الحرب الباردة، وتمكنت بفضل استقرارها من التحول من دولة زراعية الى مصدر للمنتجات المختلفة، في مجال خدمات الاتصالات والمعلوماتية بالاضافة الى المستحضرات الطبية.
