الناتو: عديد قوات التحالف في افغانستان سيزداد عام 2010 بـ 39 الف جندي
أعلن اندرس فوغ راسموسن يوم 7 فبراير/شباط في كلمة القاها في مؤتمر ميونيخ السادس والاربعين للامن الدولي أعلن ان عديد قوات التحالف الدولي في افغانستان سيزداد عام 2010 بـ 39 الف جندي وذلك لكي تتمكن من الدفاع عن السكان وتدريب قوات الامن الافغانية.
أعلن اندرس فوغ راسموسن يوم 7 فبراير/شباط في كلمة القاها في مؤتمر ميونيخ السادس والاربعين للامن الدولي أعلن ان المهمة الرئيسية لحلف شمال الاطلسي تظل الدفاع عن الدول الاعضاء في الحلف. وقال انه من اجل تحقيق ذلك تتوفر لدينا الخطط وللقدرات والقوى والوسائل اللازمة ، الى جانب التضامن الناتوي.
واشار الامين العام للناتو الى ان المواقف القديمة لم تعد فعالة الآن على خلفية االاخطارالعالمية الجديدة مثل الارهاب والهجمات الكمبيوترية. لذلك فان حلف الناتو يجب ان يصبح منتدى للامن الدولي يتم فيه تبادل الخبرات مع شركاء الناتو العالميين.
عديد قوات التحالف الدولي في افغانستان سيزداد عام 2010 ب 39 الف جندي
وأعلن اندرس فوغ راسموسن قائلا:" ان عدد قوات التحالف الدولي في افغانستان سيزداد عام 2010 ب 39 الف جندي بحيث ستستطيع ان تدافع عن السكان وتقوم بتدريب قوات الامن الافغانية. واعرف ان هذه العملية يجب ان تبدأ في السنة الجارية رغم انني لا اعرف متي ستنتهي".
ودعا اندرس فوغ راسموسن صندوق النقد الدولي الى تمويل عملية اعادة البناء المدنية في افغانستان واشار الى ضرورة مساعدة افغانستان من قبل باكستان وغيرها من الدول المجاورة.
راسموسن لا يستبعد امكانية انضمام روسيا الى عمليات حلف شمال الاطلسي في افغانستان
واعلن اندرس فوغ راسموسن قائلا:" اظن ان هناك فرصة للمزيد من المشاركة الروسية في عمليتنا بافغانستان"
وبحسب رأيه فان السلطات الروسية تشاطر قيادات دول الحلف في قلقها بصدد الاوضاع الناشئة في السنوات الاخيرة في افغانستان.
واشار راسموسن الى ان روسيا ستواجه مشاكل فيما يتعلق بايقاف انتشار المخدرات في حال تحول افغانستان الى مأوى للارهاب.
وبحسب رأي راسمونسن فان روسيا يمكن ان تتعاون مع الناتو في افغانستان بالدرجة الاولى في مجال اعداد الطيارين وتوريد المروحيات والمشاركة في تدريب افراد القوات المسلحة ومواجهة انتشار المخدرات.
وزير الدفاع الالماني: يتعين على دول الناتو اتخاذ موقف موحد من العلاقات مع روسيا
اعلن كارل تيودور غوتنبرغ وزير الدفاع الالماني ان العلاقات مع روسيا هى احدى المسائل المحورية التي يتعين على دول الناتو اتخاذ موقف موحد منها.
وبحسب قول غوتنبرغ فان بعض الخطوات قد اتخذت على هذا الطريق بالرغم من المصاعب. ويعتبر هذا الامر ضروريا، اذ ان الثقة لا تظهر الا على اساس الحوار.
واعترف غوتنبرغ انه ليست كل الدول الاعضاء في الناتو ترغب في اجراء الحوار مع روسيا ، لكنه لاحظ انه لا يوجد بديل عن هذه السياسة.
المزيد من التفاصيل عن مؤتمر ميونيخ هنا: مسؤول روسي: "الناتو يفكر على نطاق محلي ".