واشنطن.. "إيران نووية" ليس من مصلحة الصين أو أمريكا
قال الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس في اثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم 4 فبراير/شباط إن تحول ايران الى دولة نووية لايخدم المصالح الامريكية او الصينية، مضيفاً ان الحكومة الصينية، وبالرغم من التحفظات التي جاءت على لسان وزير خارجيتها، ستواصل التنسيق مع الامريكيين فيما يتعلق بالخطوات المقبلة التي ستتخذ ضد ايران.
قال الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس في اثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم 4 فبراير/شباط إن تحول ايران الى دولة نووية لايخدم المصالح الامريكية او الصينية، مضيفاً ان الحكومة الصينية، وبالرغم من التحفظات التي جاءت على لسان وزير خارجيتها، ستواصل التنسيق مع الامريكيين فيما يتعلق بالخطوات المقبلة التي ستتخذ ضد ايران.
وقال غيبس في هذا السياق ان " عدم رغبة ايران في التساهل بشأن برنامجها النووي حتى في ظل احتمال تشديد العقوبات من جانب الدول الكبرى بات الان سببا لمزيد من التوقعات المثيرة للقلق ".
وتأتي هذه التصريحات تعقيبا على تصريحات سابقة ادلى بها وزير خارجية الصين يانغ جي تشي في مؤتمر صحفي عقده في باريس ، وقال فيها ان الحديث عن تشديد العقوبات على ايران في الوقت الحالي يعقد الاوضاع المتأزمة في المنطقة، مشيرا الى ان الايرانيين لم يقفلوا الباب تماما حيال الخيار الدبلوماسي . وطالب الوزير الصيني بمواصلة الحوار والمفاوضات مع ايران، وباستمرار العمل الدبلوماسي بهدف التوصل الى اتفاق بشان الطاقة النووية السلمية التي تسعى طهران للحصول عليها.
وبعد يومين من تأكيد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أن بلاده لا ترى مشكلة في إرسال اليورانيوم لاستكمال تخصيبه في الخارج واعادته لايران لاستخدامه في مفاعل طهران للبحوث العلمية .
ويبدو ان طهران لا تلقي بالاً الى اي عقوبات فرضت او ستفرض مستقبلا عليها ،خاصة بعد التصعيد الاخير من قبل كل من الولايات المتحدة وفرنسا، وهذا ماجاء على لسان أكثر من مسؤول ايراني.
