اصدقاء بريشتينا يخلقون اساساً لنزاع جديد

صرح اندريه نيستيرينكو الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الروسية بان " استراتيجية كوسوفو الشمالية " المتضمنة خطة تكامل المناطق الشمالية ذات الاغلبية الصربية في النظام الاداري " لجمهورية كوسوفو" التي اعلنت استقلالها من طرف واحد يشكل مصدرا للنزاع ويهدد من غير ذلك الامن المهزوز في كوسوفو.
صرح اندريه نيستيرينكو الناطق الرسمي لوزارة الخارجية الروسية بان " استراتيجية كوسوفو الشمالية " المتضمنة خطة تكامل المناطق الشمالية ذات الاغلبية الصربية في النظام الاداري " لجمهورية كوسوفو" التي اعلنت استقلالها من طرف واحد يشكل مصدرا للنزاع ويهدد من غير ذلك الامن المهزوز في كوسوفو.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده نيستيرينكو في موسكو يوم الخميس 4 فبراير/شباط.
وقال ان موسكو تدعو كافة الاطراف المعنية تحمل المسؤولية واتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تطور الاحداث في هذا الاتجاه.
واوضح ان هذا المخطط تم وضعه في مكتب بيتير فييت الممثل الخاص للاتحاد الاوروبي في الاقليم والذي تعتبره الدول التي تساند استقلال كوسوفو " ممثل المجتمع المدني الدولي ".
وذكر نيستيرينكو بان الدور الاساسي في موضوع كوسوفو من اختصاص مجلس الامن الدولي التابع لهيئة الامم المتحدة وهذا واضح جدا في قرار المجلس المرقم 1244 الذي مازال نافذ المفعول الى الان. وان مهمة مراقبة تنفيذ التمثيل المدني الدولي في الاقليم ملقاة على عاتق رئيس بعثة الامم المتحدة.
واشار نيستيرينكو الى ان مجلس الامن الدولي لم يخول الممثل الخاص للاتحاد الاوروبي صلاحية وضع حلول عملية لموضوع كوسوفو.
وقال " نحن لا نعترف بشرعية مؤسسة " الممثل الدولي المدني " الذي يعتمد على خطة " اهتيساري " لانها وثيقة لم يقرها مجلس الامن الدولي ولا قوة قانونية لها ".
واضاف بانه اعتماداعلى تعليقات الشركاء الاوربيين فان " استراتيجية شمال كوسوفو " لم يتم الاتفاق عليها ولم تقر حتى في اطار الاتحاد الاوروبي. وقال " المقصود هنا مبادرة شخصية ليست اساسا للعمل او توصيات لممثلي المنظمات الدولية في الاقليم ".
وفي نفس الوقت عبر نيستيرينكو عن مخاوفه من ان " حلفاء بريشتينا لا يتخلون عن آمالهم ، ملتفين على ماهو متعارف عليه دوليا، في تغيير الواقع وفرض استقلال كوسوفو على السكان الصربيين في الاقليم.
واشار ايضا الى ان هذا الشئ " يحمل في داخله اسباباً كثيرة للنزاع وقيام السلطات في " جمهورية كوسوفو " التي اعلنت استقلالها من طرف واحد بمحاولة السيطرة على المناطق الشمالية من كوسوفو مهددين بذلك الاستقرار المهزوز في الاقليم ".