اتفاقية تقليص الاسلحة الاستراتيجية ستفتح مجالا لتقليص الرؤوس النووية التكتيكية

أخبار العالم

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/41624/

أعلن الاميرال مايكل مولن رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة في الكونغرس الامريكي ان عقد الاتفاقية الجديدة لتقليص الاسلحة الاستراتيجية الهجومية بين روسيا والولايات المتحدة سيسمح بالتركيز على مسألة الشحنات النووية التكتيكية. ومن جهة اخرى استبعد وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس تزويد السلاح الجوي الامريكي بقاذفة استراتيجية جديدة قبل اواخر عشرينات القرن الجاري.

ألقى الاميرال مايكل مولن رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة يوم 4 فبراير/شباط  خطابا في اجتماع  لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس النواب الامريكي في اطار مناقشة الميزانية الدفاعية لعام 2011 التي طرحها الرئيس باراك اوباما منذ يومين. وقال ان عقد الاتفاقية الجديدة لتقليص الاسلحة الاستراتيجية الهجومية بين روسيا والولايات المتحدة  سيسمح بالتركيز على مسألة الرؤوس النووية التكتيكية التي يمتلكها كلا الطرفين.
وفي جلسة الاجتماع  سأل الجمهوري ترينت فرينكس -الذي يعتبر احد انصار إنشاء الدرع الصاروخية- سأل كلا من مايكل مولن ووزير الدفاع روبرت غيتس الذي حضر هو ايضا الاجتماع عما اذا كان يثير قلقهما ان روسيا  تمتلك 3.8 الف رأس نووية تكتيكية، بينما يمتلك الجانب الامريكي  ما يقل عن 500.
واجاب مولن قائلا:" بالطبع انني مطلع جيدا على هذا الموضوع. وتتناول المحادثات التي نجريها  مع روسيا مسألة الاسلحة الاستراتيجية . لكن اود التأكيد ان قلقنا بخصوص الرؤوس النووية التكتيكية قد عبرعنه ايضا. وأعتقد ان عقد اتفاقية تقليص الاسلحة الاستراتيجية الهجومية تفتح امكانيات اضافية جديدة ويسمح لنا بأن نأمل بتحقيق التقدم اللاحق في اتجاه معالجة بعض المخاوف الاخرى بما فيها كمية الرؤوس النووية التكتيكية التي تمتلكها روسيا.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الخبراء الامريكيين المستقلين  فان 200 رأسا نووية تكتيكية من مجموع 500  متوفرة في حوزة السلاحين البحري والجوي الامريكيين  تخزن في 6 قواعد جوية مرابطة في كل من بلجيكا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وتركيا.
ولمحت ميشيل فلورنوي نائبة وزير الدفاع الامريكي للشؤون السياسية ان الولايات المتحدة لن تحدد مصير تلك الرؤوس الا بالتعاون مع الاعضاء الاخرين للحلف الاطلسي. وقالت وهي تلقي كلمة يوم 2 فبراير/شباط الماضي  في اجتماع مجلس العلاقات الدولية في واشنطن :" ليس بوسع الولايات المتحدة اتخاذ هذا القرار من جانب واحد. واننا  نرى ان مسألة الرؤوس النووية التكتيكية  في اوروبا يجب ان تصبح حلقة في سلسلة مناقشة العقيدة الاستراتيجية للناتو ومناقشات  تعقب الموافقة على العقيدة".
اما وزير الدفاع الامريكي  روبرت غيتس فأكد على ضرورة ابقاء الناتو بمثابة حلف نووي مجيبا على سؤال موجه اليه بهذا الخصوص.

السلاح الجوي الامريكي لن يحصل على قاذفة استراتيجية جديدة الا في اواخر عشرينات القرن الحالي

استبعد وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس تزويد السلاح الجوي الامريكي بقاذفة استراتيجية جديدة قبل اواخر عشرينات القرن الجاري وهو يلقي كلمة في اجتماع لجنة القوات المسلحة للكونغرس الامريكي.
واشار غيتس الى ان وزارة الدفاع تود الحصول في اعوام 2011 – 2015 على 1.9  مليار دولار لغرض صنع قاذفة من الجيل اللاحق. وقال ان هذا المبلغ يدخل  4 مليارات دولار التي من المفترض  ان تنفق  في الفترة ذاتها  لانجاز المشاريع التي تخص الاحتفاظ بالقدرة على توجيه ضربات عن مسافات بعيدة وكذلك تطوير القاذفات الاستراتيجية "بي – 52" و"بي – 2" التي  تظل قيد الخدمة في السلاح الجوي الامريكي والتي بوسعها ايصال القنابل النووية الى الاهداف.
واضاف الوزير قائلا:" فيما يتعلق بالقاذفة الجديدة فاننا نحاول الآن  تحديد مواصفاتها وصنفها ، اي اذا كانت مسيرة من قبل طيار او بدون طيار".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا