عشرات القتلى والجرحى بينهم نساء واطفال في عملية انتحارية جديدة ببغداد
فجرت انتحارية نفسها يوم 1 فبراير/شباط شمال شرق العاصمة العراقية بغداد فقتلت 54 شخصا من الزوار الشيعة، من ضمنهم 18 امرأة و12 طفلاً، وجرحت 127 اخرين. هذا ما اعلنت عنه مصادر أمنية في العاصمة العراقية بغداد. من جهتها ادانت الخارجية الروسية هذا الهجوم الإنتحاري الذي استهدف زوار العتبات المقدسة للشيعة في العراق وأكدت تأييد موسكو لجهود الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب.
فجرت انتحارية نفسها يوم 1 فبراير/شباط شمال شرق العاصمة العراقية بغداد فقتلت 54 شخصا من الزوار الشيعة، من ضمنهم 18 امرأة و12 طفلاً، وجرحت 127 اخرين. هذا ما اعلنت عنه مصادر أمنية في العاصمة العراقية بغداد.
واكدت المصادر ان امرأة ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها ظهرذلك اليوم وسط حشد من الزائرين المتوجهين الى كربلاء في منطقة الشعب.
ووقعت هذه العملية الارهابية في وقت، تدفق فيه الاف من الزوار الشيعة الى شوارع العاصمة متوجهين سيرا على الاقدام الى مدينة كربلاء، التي تبعد 80 كيلومترا جنوب غربي بغداد، لاحياء ذكرى اربعينية الامام الحسين.
وتشير اخر الانباء الى ان الانتحارية التي فجرت نفسها فعلت ذلك في خيمة خصصت لتفتيش النساء.
وعلى الرغم من انه لم تعلن حتى الان اي من المجموعات المسلحة في العراق مسؤوليتها عن هذا التفجير، الا ان المراقبين يميلون الى ان تنظيم القاعدة يقف وراء العملية، انطلاقاً من خلافات مذهبية بين السنة والشيعة.
يذكر ان حركة السير في بغداد اصبحت شبه مشلولة بعد مرور ساعات على الانفجار، وذلك لازدياد نقاط التفتيش المنتشرة في ارجاء العاصمة العراقية.
الخارجية الروسية تدين بشدة العمل الاجرامي
ادانت الخارجية الروسية الهجوم الإنتحاري الذي استهدف زوار العتبات المقدسة للشيعة في العراق وأكدت تأييد موسكو لجهود الحكومة العراقية في مكافحة الإرهاب.
وجاء في البيان الصادر عن الخارجية "نحن ندين بشدة العمل الاجرامي الذي وقع اليوم والذي راح ضحيته العشرات من المدنيين الابرياء ونؤكد مرارا وتكرارا عن موقفنا الداعم للجهود التي تبذلها حكومة وشعب العراق لمكافحة آفة الإرهاب".
ولفت البيان الى ان "أي حجج وأهداف سياسية لايمكن أن تبرر مقتل ومعاناة الناس الأبرياء". كما واعربت وزارة الخارجية الروسية أيضا عن تعازيها لذوي وأقارب الضحايا.