العالم يعول على الاقتصادات الناشئة
في اليوم الثالث من أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس كان الاهتمام منصبا على الاقتصادات الناشئة. فهذه الاقتصادات بحسب آراء عديدة هي مراكز النمو التي سيستمد منها الاقتصاد العالمي عافيته من داء الأزمة. بيد أن هناك آراءا ترى وجهاً آخر للنمو الاقتصادي السريع، مما قد يشكل خطراً لا يستهان به.
في اليوم الثالث من أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس كان الاهتمام منصبا على الاقتصادات الناشئة. فهذه الاقتصادات بحسب آراء عديدة هي مراكز النمو التي سيستمد منها الاقتصاد العالمي عافيته من داء الأزمة. بيد أن هناك آراءا ترى وجهاً آخر للنمو الاقتصادي السريع، مما قد يشكل خطراً لا يستهان به.ويشير الخبراء الى أن الأزمة قلبت الموازين وربطت تعافي الاقتصاد العالمي بنمو اقتصادات الدول الناشئة، التي ارتفعت حصتها في سوق الرأسمال العالمية بـ10 أضعاف خلال 10 سنوات، وباتت محط أنظار المستثمرين.ويتوقع ديفيد أم روبينشتاين مدير مجموعة "كارلايل" الاستثمارية أن نمو الأسواق الناشئة في السنوات الـ10 المقبلة سيفوق كثيرا نمو الأسواق المتطورة، مشيرا الى أن "معدلات النمو في روسيا على سبيل المثال كانت مرتفعة جدا في السنوات الأخيرة. وأعتقد أن أداء الأسواق الناشئة الأخرى في السنوات المقبلة سيكون جيدا جدا. وأعتقد أن روسيا والصين والبرازيل هي أسواق جذابة جدا مع أن لكل بلدخصوصياته وبالطبع لا يوجد بلد مثالي".
ومن هذه الخصوصيات التي مازال من الواجب على الاقتصادات الناشئة معالجتها، مسائل مثل انخفاض دخل المواطن الصيني إذ تحتل الصين المرتبة المئة في العالم من حيث متوسط دخل الفرد. بينما تحتاج روسيا والهند لاستثمار عشرات مليارات الدولارات في تطوير البنى التحتية.. بالاضافة إلى هذه العوامل فإن النمو الاقتصادي السريع قد يحمل أبعاداً سلبية بحسب بعض الخبراء.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور