استئناف مباحثات الحد من الاسلحة الاستراتيجية الهجومية في شباط/فبراير القادم
اعلن مصدر في المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية يوم 23 يناير/كانون الثاني ان موسكو وواشنطن اتفقتا على مواصلة الحوار على مستوى الخبراء من اجل اعداد المعاهدة الجديدة للحد من الاسلحة الاستراتيجية الهجومية وذلك في فبراير/شباط المقبل بجنيف.
اعلن مصدر في المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية يوم 23 يناير/كانون الثاني ان موسكو وواشنطن اتفقتا على مواصلة الحوار على مستوى الخبراء من اجل اعداد المعاهدة الجديدة للحد من الاسلحة الاستراتيجية الهجومية وذلك في فبراير/شباط المقبل بجنيف.
وقال المصدر ان الطرفين اتفقا على استئناف الحوار في الشهر القادم خلال المباحثات التى اجراها في بروكسل يوم 22 يناير/كانون الثاني نائب وزير الدفاع الروسي رئيس هيئة الاركان الروسية الجنرال نيكولاي ماكاروف ورئيس هيئة رؤساء الاركان الامريكية الاميرال مايكل مولن. وبالاضافة الى المسائل المتعلقة باعداد المعاهدة المذكورة ناقش الطرفان ايضاً التوجهات الاساسية للتعاون الثنائي بين البلدين لعام 2010 .
وتجدر الاشارة الى ان سريان مفعول المعاهدة السابقة للحد من الاسلحة الاستراتيجية الهجومية قد انتهى يوم 5 ديسمبر/كانون الاول عام 2009. ولم يتسن للولايات المتحدة وروسيا التوصل الى اتفاق حول عقد معاهدة جديدة قبل حلول عام 2010 ، وتم تعليق المباحثات بهذا الشأن التى جرت في جنيف عشية اعياد الميلاد . وتشير وكالة "نوفوستي" للانباء الى انه يوجد خلاف بين الطرفين حول آليات المراقبة واجراء اعمال التفتيش المتبادل في اطار المعاهدة.
هذا وقد وصل لهذا الغرض بالذات الى العاصمة الروسية مستشار الرئيس الامريكي لشئون الامن القومي جيمز جونس ورئيس هيئة رؤساء الاركان الامريكية الاميرال مايكل مولن لاجراء مباحثات مع المسؤولين الروس بهذا الشأن.