حصيلة زلزال هاييتي تصل الى120 ألف قتيل والحكومة تنهي عمليات البحث عن ناجين
أعلنت حكومة هاييتي يوم 23 يناير/كانون الثاني عن إنهاء عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين، بعد أن تم انتشال 132 شخصا أحياء من تحت الانقاض منذ الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي في 12 يناير/كانون الثاني. وقد وصلت حصيلة الزلزال إلى قرابة 120 ألف قتيل، حسبما أشارت اليه آخر التقارير الرسمية للامم المتحدة.
أعلنت حكومة هاييتي يوم 23 يناير/كانون الثاني عن إنهاء عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين، بعد أن تم انتشال 132 شخصا أحياء من تحت الانقاض منذ الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي في 12 يناير/كانون الثاني. وقد وصلت حصيلة الزلزال إلى قرابة 120 ألف قتيل، حسبما أشارت اليه آخر التقارير الرسمية للامم المتحدة.
ويأتي ذلك بعد أن تم إنقاذ سيدة في الـ84 من العمر وشاب عمره 22 عاما من تحت الأنقاض يوم 22 يناير/كانون الثاني في بور أو برنس، بعد بقائهما 10 أيام تحت انقاض الزلزال المدمر الذي ضرب هاييتي وبلغت قوته اكثر من 7 درجات على مقياس ريختر.
وقام 1918 مسعفا دوليا مع 160 من الكلاب المدربة موزعين على 67 فريقا بالبحث تحت الانقاض عن ناجين. وستركز العمليات الانسانية منذ الان على مساعدة المنكوبين والمشردين، في حين تم تسريع وتيرة توزيع الاغذية والمياه والادوية وتأمين الملاجيء لمئات الاف الناجين في بور او برنس وفي مدينتي جاكميل وليوغان.
وقد جرت حركة نزوح كبيرة بالتنسيق مع الحكومة، حيث توجه عشرات الاف الاشخاص الى المناطق التي لم يضربها الزلزال. وقالت الامم المتحدة ان عدد الاشخاص الذين يغادرون العاصمة بور او برنس يزداد يوميا. وقد استفاد اكثر من 130 الف شخص من عرض الحكومة تأمين النقل المجاني الى مدن اخرى، وقالت الامم المتحدة ان عمليات النزوح قد تشمل مليون شخص وقد تشكل عبئا اضافيا على المناطق الريفية الفقيرة التي ستستقبلهم.
وكانت هاييتي قد تعرضت مجدداً يوم 20 يناير/كانون الثاني، إلى هزة ارضية اقل من سابقتها بلغت قوتها زهاء 6 درجات بحسب مقياس ريختر، وقعت على بُعد 56 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من العاصمة بورت أوبرينس، ولم تسفر عن وقوع ضحايا.
كما تبنت الجمعية العامة للامم المتحدة قرارا دعت فيه اعضاءها الى تقديم دعم مالي بمبلغ 575 مليون دولار من اجل تقديم المساعدات الانسانية العاجلة للمنكوبين، واعمارالبلاد بأسرع ما يمكن، في الوقت الذي اعلنت فيه بعض المنظمات الدولية عن سرقة اطفال ايتام من مستشفيات هاييتي، حيث تستغل بعض العصابات الاجرامية حالة الفوضى، لتقوم بسرقة الاطفال وبيعهم الى اجانب خارج البلاد.