حركة الشباب تنفي تهديدها بزعزعة امن كينيا خلافأً لتهديداتها لاثيوبيا واوغندا وبوروندي
نفت "حركة الشباب" الصومالية يوم 22 يناير/كانون الثاني وجود نوايا لديها بالهجوم على العاصمة الكينية نيروبي، اثر حملة على الصوماليين هناك، واكدت على ان التسجيل الذي تداولته عدة مواقع في الانترنت بهذا الصدد والذي نسب اليها مزيف.
نفت حركة "الشباب" الصومالية يوم 22 يناير/كانون الثاني وجود نوايا لديها بالهجوم على العاصمة الكينية نيروبي، اثر حملة على الصوماليين هناك، واكدت على ان التسجيل الذي تداولته عدة مواقع في الانترنت بهذا الصدد والذي نسب اليها مزيف.
وازداد الاهتمام بنشاط "حركة الشباب" في الاونة الاخيرة بسبب المخاوف من علاقات ما قد تجمعها بتنظيم القاعدة في اليمن.
وجاء في التسجيل الذي تنفي الحركة علاقتها به ان المتشددين سينتقمون لقرار كينيا ترحيل داعية اسلامي جامايكي ولمقتل متظاهرين احتجوا على تنفيذ قرار الترحيل هذا.
وفي هذا الشان قال المتحدث باسم "الشباب" محمد راجي في تصريح لوكالة رويترز ان الحركة لم تبث التسجيل المذكور مؤكداً على ان الحركة لا تهدد كينيا وان هذ القصة كلها مفبركة.
الا ان هذه الاقوال جاءت بعدما تأججت مشاعر الكينيين في الايام الاخيرة بعد اعتقال مئات من الصوماليين في احدى ضواحي نيروبي بتهمة تخطيطهم لزعزعة الامن في كينيا.
يذكر ان حركة "الشباب" كانت قد هددت باستهداف اثيوبيا واوغندة وبوروندي، بسبب مشاركة هذه الدول في قوات حفظ السلام في الصومال، وهو الامر الذي يتعارض مع مصلحة "الشباب"، الا ان الحركة لم تنفذ حتى الان اي من تهديداتها.
ثمانية قتلى جراء محاولة ناجحة لحركتي الشباب وحزب الاسلام للسيطرة على مناطق في وسط الصومال
وفي شان اخر شهد الصومال احداث عنف ادت الى مقتل ثمانية اشخاص على الاقل، عندما قامت مجموعتا "حزب الاسلام" و"الشباب" بالسيطرة على بلدة في وسط الصومال وطرد قوات قبلية موالية لمقديشو منها.
كما اسفر الهجوم الذي استهدف بلدة بلدوين، عاصمة منطقة هيران عن جرح 21 شخصا وادى الى انسحاب قوات "جماعة اهل السنة" من المنطقة.
وتحدث شهود عيان عن انتهاكات ومخالفات للقانون اقدم عليها المتمردون، اذ قاموا بنهب مكاتب برنامج الاغذية العالمي ومنظمة "انقذوا الاطفال"، واستولوا على اجهزة كومبيوتر وغيرها .
هذا وصرح مسؤولون في برنامج الاغذية العالمي انهم على وشك التوقف عن اداء مهامهم في اغلب مناطق الصومال.
من جانبها اعلنت هيئة الامم المتحدة ان عدد ضحايا المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية والمجموعات الموالية لها من جهة، والجماعات الاسلامية المسلحة في الصومال منذ عام 2007 يفوق 19 الف قتيل مدني، كما فقد جراء هذه المواجهات حوالي 500 الف شخص مساكنهم، وتحول مليون ونصف مواطن صومالي الى لاجئين داخل بلادهم، علاوة على ان حوالي نصف سكان الصومال، وعددهم يزيد عن ثلاثة ملايين ونصف المليون شخص، في حاجة مستمرة الى المساعدات والمعونات الانسانية.