ملف الانتخابات التشريعية يتصدر مباحثات بايدن في بغداد
وصل نائب الرئيس الامريكي جوزف بايدن كالعادة بشكل مفاجيء الى بغداد يوم 22 يناير/كانون الثاني لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين العراقيين لبحث ملف الانتخابات البرلمانية المقبلة. ومن المقرر ان يجري المسؤول الامريكي مباحثات مع الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اياد السامرائي ، بالاضافة الى لقائه بكبار القادة العسكريين الامريكيين في العراق.
وصل نائب الرئيس الامريكي جوزف بايدن كالعادة بشكل مفاجيء الى بغداد يوم 22 يناير/كانون الثاني لاجراء محادثات مع كبار المسؤولين العراقيين لبحث ملف الانتخابات البرلمانية المقبلة وذلك على خلفية التوتر السائد هناك بعد قرار هيئة المساءلة والعدالة بمنع اكثر من 500 من المرشحين من خوض الانتخابات بتهمة الانتماء الى حزب البعث المحظور دستوريا. وتختلف آراء المسؤولين العراقين الكبار ازاء قرار هيئة المساءلة والعدالة المذكور وتتوزع بين مؤيد ومعارض ومتحفض. في حين يدعو الجانب الامريكي الذي لازال له تأثير قوي في العراق الى وقف العمل بقرار الهيئة الى حين الانتهاء من الانتخابات.
وافادت وكالة "فرانس بريس" للانباء نقلا عن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان بايدن يصل "لكي ينقذ العملية الانتخابية" في اشارة الى ابعاد عدد كبير من المرشحين للانتخابات وبينهم اسماء سياسية بارزة وخصوصا من العرب السنة.
هذا وقد جاء في بيان صادر عن البيت الابيض ان بايدن وصل الى بغداد للقاء ايضاً بآد ميلكرت الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق لبحث الجهود الامريكية والدولية لمساعدة العراق ، مع التركيز على الانتخابات المقرر اجراؤها في اذار/مارس المقبل، حسبما تفيد الوكالة الفرنسية.
ومن المقرر ان يجري المسؤول الامريكي مباحثات مع الرئيس جلال طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اياد السامرائي، وان يلتقي بكبار القادة العسكريين الامريكيين في العراق .