براون مستعد خلال الشهرين المقبلين المثول امام لجنة التحقيق المستقلة حول مشاركة بريطانيا في الحرب على العراق
اعرب رئيس الوزراء البريطاني يوم 22 يناير/كانون الثاني عن استعداده للمثول امام لجنة التحقيق المستقلة خلال الشهرين المقبلين ليدلي بافادته حول مشاركة بريطانيا في الحرب على العراق.
اعرب رئيس الوزراء البريطاني يوم 22 يناير/كانون الثاني عن استعداده للمثول امام لجنة التحقيق المستقلة خلال الشهرين المقبلين ليدلي بافادته حول مشاركة بريطانيا في الحرب على العراق.
وكان براون قد اعلن في وقت سابق عن استعداده للادلاء بافادته بعد الانتخابات التشريعية المتوقعة بالبلاد في حزيران/يونيو،وذلك بحسب ما افادت به لجنة شيلكوت في نهاية 2009 عندما اعلنت "ان رئيس الوزراء لن يدعى الى الادلاء بما لديه قبل هذه الانتخابات، لكي لا تستخدم هذه الافادة لاغراض سياسية"، لكنه عاد ووافق على الادلاء باقواله خلال الشهرين القادمين، اي قبل الانتخابات المقررة. بحسب ما افاد رئيس لجنة التحقيق جون شيلكوت خلال جلسة اللجنة التي عقدت اليوم.
واوضح شيلكوت انه عرض على براون ان يدلي باقواله قبل هذه العملية الانتخابية وعرض عليه عدة تواريخ خلال الشهرين المقبلين.
وقال "ان رئيس الوزراء اجابني برسالة هذا الصباح تفيد بموافقته على تحديد موعد من بين المواعيد التي اقترحناها عليه في خلال الشهرين المقبلين". وجاء في نص رسالة براون "لقد اقترحتم عددا من التواريخ خلال الشهرين المقبلين ، وسيكون من دواعي سروري أن اختار احدها، للمثول امام اللجنة والافادة فيما يكون مفيدا لمواصلة التحقيقات".
الى ذلك، يعرف المجتمع السياسي جيدا ان براون، الذي كان وزيرا للمالية في عهد توني بلير لحظة شن الحرب على العراق في 2003، من المستبعد ان يدلي بشهادة قيمة. لكن رئيس الوزراء البريطاني يتعرض لضغوط المعارضين السياسيين لتوضيح دوره في القرار المثير للجدل الذي اتخذته الحكومة انذاك للمشاركة في الحرب الى جانب الولايات المتحدة.
ويذكر ان احد الشخصيات المهمة التي شاركت في اتخاذ قرار الحرب على العراق هو رئيس الوزراء السابق توني بلير والذي سيدلي بافادته أمام لجنة التحقيق قبل براون في 29 يناير/كانون الثانيالجاري . كما و ان موعد جلسة الاستماع الى وزير الخارجية ديفيد ميليباند ووزير التنمية الدولية دوغلاس الكسندر سيتحدد ايضا قبل الانتخابات.