اللغة الروسية تعيش مجددا مرحلة نهوض في بولندا

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/40655/

تشهد بولندا اهتماما كبيرا من قبل الشباب بتعلم اللغة الروسية. وهذا الإهتمام باللغة الروسية يبدو أنه تجاوز ماضي البلاد الشيوعي وبات يركز على ما تفتحه هذه اللغة من آفاق اقتصادية واجتماعية امام من يتقنها.

تشهد بولندا اهتماما كبيرا من قبل الشباب بتعلم اللغة الروسية. وهذا الإهتمام باللغة الروسية يبدو أنه تجاوز ماضي البلاد الشيوعي وبات يركز  على ما تفتحه هذه اللغة من آفاق اقتصادية واجتماعية امام من يتقنها.

 وتحتل اللغة الروسية في بولندا اليوم المرتبة الثانية بعد الإنجليزية من حيث إقبال البولنديين على دراستها خلافا لما كان عليه الوضع قبل سنوات عدة. وفي مقدمة أسباب تزايد اهتمام البولنديين باللغة الروسية حاجة سوق الأيدي العاملة إلى ناطقين بها.

وبهذا الصدد، قالت  إيونا تاركوفسكا الاستاذة في معهد اللغات السلافية بمدينة لوبلين "بالنسبة إلينا فإن الإنسان المثقف هو ليس من يعرف  اللغات الغربية فقط، بل ولغات جيراننا قبل كل شيء".

وعلى الرغم من القرب النسبي بين اللغتين السلافيتين البولندية والروسية ، فإن الطلبة البولنديين يواجهون صعوبات عديدة في دراسة الروسية، أبرزها خصائص النبرة وقواعد بناء الجمل. غير أن كثيرا من الطلبة يؤمنون بأن الحديث الحي هو أهم شيء، الامر الذي يفسر ميلهم إلى التركيز على الألفاظ والتعابير العامية الروسية ، كما يحدث بها الشباب الروسي. لكن لغة بوشكين الادبية لا يجوز إهمالها بأي حال من الأحوال.

وعندما افتتح في مدينة لوبلين شرقي البلاد مركز لمؤسسة "العالم الروسي"  أثار ظهور كتب الأدب الروسي الشهيرة في صالاته بهجة أساتذة اللغة الروسية.

كما ويرتاد مساء كل يوم طلبة وإداريون ومتقاعدون "مركز كاتيوشا"  للغة الروسية  في وارسو، الذي يتيح لهم فرصة تعلم اللغة الروسية، بل وتوسيع دائرة معارفهم عن روسيا وتقاليد شعبها، مثل عادات الروس في الاحتفال بأعياد مختلفة، إلى جانب خصائص الاقتصاد والسياسة الروسيين.


المزيد من التفاصيل في التقرير المصور

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا