الصابون النابلسي.. صناعة عمرها قرون عديدة
اشتهرت مدينة نابلس الفلسطينية التي يعود عمرها لاكثر من الف عام، بصناعة الصابون البلدي منذ قرون. ولازالت نابلس تنتج الصابون وتبعثه سفيرا لها في مختلف أنحاء الارض حتى باتت هدية من الصابون النابلسي ترسل لابناء البلد في المهجر أثمن من كل الهدايا النفيسة.
اشتهرت مدينة نابلس الفلسطينية التي يعود عمرها لاكثر من الف عام، بصناعة الصابون البلدي منذ قرون. ولازالت نابلس تنتج الصابون وتبعثه سفيرا لها في مختلف أنحاء الارض حتى باتت هدية من الصابون النابلسي ترسل لابناء البلد في المهجر أثمن من كل الهدايا النفيسة.وينتج الصابون النابلسي يدويا في مصانع تقليدية يطلق عليها اسم المصابن ويصنع من زيت الزيتون الفلسطيني الصافي والمياه العذبة والصودا الكاوية. الا أن المصابن بدأت تختفي تدريجيا لعوامل سياسية واقتصادية أثرت على الانتاج بالاضافة لاسباب اخرى تعود لاغراق السوق المحلية بانواع مختلفه من الصابون الاجنبي والاسرائيلي وبأثمان اقل. ومع ذلك لايزال للصابون النابلسي يحفظ سمعته النقية في كل مكان.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.