اسرائيل تجري تدريبات على مواجهة هجمات محتملة بأسلحة كيماوية وجرثومية

بدأت اسرائيل يوم الاربعاء 13 يناير/كانون الثاني تدريبات على مواجهة هجمات محتملة بأسلحة كيماوية وجرثومية لاختبار قدرة المستشفيات والجبهة الداخلية على مواجهة مثل هذه الهجمات في أية حروب مستقبلية، وذلك بمشاركة الشرطة والدفاع المدني والطواقم الطبية، وتستمر يومين.

بدات اسرائيل يوم الاربعاء 13 يناير/كانون الثاني تدريبات على مواجهة هجمات محتملة بأسلحة كيماوية وجرثومية لاختبار قدرة المستشفيات والجبهة الداخلية على مواجهة مثل هذه الهجمات في أية حروب مستقبلية، وذلك بمشاركة الشرطة والدفاع المدني والطواقم الطبية، وتستمر يومين. 
ويحاكي التدريب هجوما إرهابيا بيولوجيا، يصاب بنتيجته آلاف المواطنين ما يحتم إقامة مستشفيات ميدانية بالإضافة إلى المستشفيات الكبرى القائمة في المنطقة. وسيتم استخدام المنشآت الرياضية لهذا الغرض. وسيتم تدريب آلاف المتطوعين على تقديم الإسعافات الأولية للمصابين.
ووصفت هذه المناورات بأنها "المناورة الدفاعية الأكبر منذ قيام اسرائيل" التي تحاكي هجوما بيولوجيا على وسط اسرائيل، وتجرى في تل أبيب ورمات غان وحولون.
وأوضحت مصادر في سلطة الطوارئ أن هدف هذه التدريبات هو معرفة كيفية مواجهة هجوم بيولوجي كبير.