امريكا .. تحرش رجل بامرأة على متن طائرة وسلوك مريب لثمل على متن اخرى يدفعهما الى الهبوط اضطرارياً
وقع في الولايات المتحدة الامريكية خلال 24 ساعة حادثان على متن طائرتين، اسفر عن تغيير خط سيرهما والهبوط اضطراراياً. وصرحت قيادة الدفاع الجوي لامريكا الشمالية انها اضطرت لارسال طائرتين عسكريتين لمرافقة طائرة مدنية لمطار كولورادو، وذلك بعد ان اقدم احد الركاب على سلوك اثار ريبة طاقم الطائرة.
وقع في الولايات المتحدة الامريكية خلال 24 ساعة حادثان على متن طائرتين، اسفر عن تغيير خط سيرهما والهبوط اضطراراياً.
وصرحت قيادة الدفاع الجوي لامريكا الشمالية في 8 يناير/كانون الثاني انها اضطرت على ارسال طائرتين عسكريتين من طراز "1ف 16" لمرافقة طائرة مدنية تابعة لشركة طيران "اير ترين ايرويز"، اقلعت من مدينة اتلانتا متوجهة الى سان فرانسيسكو، بهدف مرافقتها لمطار كولورادو، وذلك بعد ان رفض احد الركاب لطلب طاقم الطائرة بان يجلس في مكانه و دخل الحمام ومن ثم اغلق الباب.
ويقول اعضاء الطاقم ان الراكب كان متهيجاً نتيجة لتناوله الكحول، الامر الذي دفع قبطان الطائرة لتغيير خط سير الطائرة والهبوط اضطراراياً في كولورادو، حيث تم اعتقال المشاغب وتفتيش الطائرة التي اتضح انها خالية من اي متفجرات، لتتابع رحلتها الى سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا.
الحادثة الثانية شهدها ركاب طائرة متوجهة من لاس فيغاس الى جزر هاواي، اذ تطاول احد المسافرين على سيدة وتحرش بها، ما اجبر قائد الطائرة على الهبوط الاضطراري في لوس انجيليس حيث تم احتجاز الرجل واستجوابه.
وبما ان السيدة التي تعرضت للتحرش من قبل الرجل لم تتقدم بشكوى ضده، قام رجال الامن باطلاق سراحه.
يذكر ان مطارات الولايات المتحدة وفي كثير من دول العالم تشهد اجراءات امنية صارمة في الاونة الاخيرة، وخاصة فيما يتعلق بالمسافرين المتوجهين لامريكا، وذلك عقب محاولة شاب نيجيري يدعى عمر فاروق عبد المطلب حاول تفجير طائرة كان يستقلها بصحبة 300 راكب.
ومن ضمن الاجراءات الامنية التي اتخذتها واشنطن للحيلولة دون تكرار حوادث كهذه، فرضت قوانين امنية مشددة على مواطني 14 دولة هي كوبا وايران والسودان وسوريا وافغانستان والجزائر والعراق ولبنان وليبيا ونيجيريا وباكستان والمملكة العربية السعودية والصومال واليمن.
هذا وكان الرئيس الامريكي براك اوباما قد اعلن في الخامس من الشهر الجاري ان النظام الامني الامريكي شهد خللاً كبيراً في 25 ديسمبر/كانون الاول، الامر الذي كاد يسفر عن وقوع ماساة تحصد مئات الارواح.
