توافق وتهدئة في أول جلسة للحكومة اللبنانية برئاسة الحريري
اكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري خلال الجلسة الاولى لمجلس الوزراء اللبناني يوم 5 يناير/كانون الثاني ان الهدف من ترسيم الحدود اللبنانية-السورية وتحديدها هو تعزيز العلاقات بين البلدين، وقد تناولت جلسة مجلس الوزراء الاولى ملفات عدة، من بينها موضوع الانفجار الذي طال مركزا لحماس في الضاحية الجنوبية لبيروت.
اكد رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري خلال الجلسة الاولى لمجلس الوزراء اللبناني يوم 5 يناير/كانون الثاني ان الهدف من ترسيم الحدود اللبنانية-السورية وتحديدها هو تعزيز العلاقات بين البلدين، ودعا الحريري الوزراء الى بحث الإتفاقيات اللبنانية-السورية الاخيرة "بجدية ومن دون إثارة إعلامية"، مؤكدا ان حكومته تريد بناء علاقة ثقة وإنفتاح مع سورية لمصلحة البلدين والشعبين.
وقد تناولت جلسة مجلس الوزراء الاولى التي ترأسها سعد الحريري ملفات عدة من بينها موضوع الانفجار الذي طال مركزا لحماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي اثار مسألة السلاح الفلسطيني في لبنان، لا سيما ان ملابساته لم تكشف بعد.
ورغم ان التعيينات الادارية التي تشمل نحو 80 مركزا قياديا اداريا وامنيا تعد من الاستحقاقات الملحة امام حكومة الحريري، الا انه لم يتم بحثها تفصيلا في الجلسة كونها تشكل مادة خلافية، حيث لم يتطرق المجلس الى المواضيع الخلافية وذلك مرده بحسب المراقبين الى تناغم الاجواء المحلية والاقليمية.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
