كوشنير: ما يحدث في إيران هو شأن داخلي
قال برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسي في حديث ادلى به الى راديو "ار تي ال" الفرنسي يوم 4 يناير/كانون الثاني ان النظام الإيراني مهدد من قبل أطراف داخلية من بينها شخصيات دينية، وأن الاغلبية الساحقة من "الشيعة البارزين" يختلفون مع الحكومة. وعلى حد قول كوشنير فان "النظام مهدد من المعارضة الداخلية ولا أعلم الى ماذا سيقود ذلك" مضيفا ان ما يحدث في إيران هو شأن داخلي.
قال برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسي في حديث ادلى به الى راديو "ار تي ال" الفرنسي يوم 4 يناير/كانون الثاني ان النظام الإيراني مهدد من قبل أطراف داخلية من بينها شخصيات دينية، وأن الاغلبية الساحقة من "الشيعة البارزين" يختلفون مع الحكومة. وعلى حد قول كوشنير فان "النظام مهدد من المعارضة الداخلية ولا أعلم الى ماذا سيقود ذلك" مضيفا ان ما يحدث في إيران هو شأن داخلي.
وتعليقا على موقف طهران من مقترح الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تخصيب اليورانيوم الايراني خارج اراضي البلاد اتهم كوشنير الإيرانيين بقلب الأمور بعد ردهم باعطاء مهلة للمجتمع الدولي. وشدد على ان "المبادرة الإيرانية الأخيرة شكلت تحذيرا لأطراف المجتمع الدولي ممن قدموا لها يد العون في تخصيب اليورانيوم، بمن فيهم فرنسا. لقد قلبوا الأمور رأسا على عقب بطريقتهم، والمهلة المحددة لهم حتى 31 ديسمبر/كانون الأول قد انقضت". ومع ذلك اكد كوشنير قائلا "من جانبنا نواصل المحادثات مع الايرانيين".
وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أكد يوم 2 يناير/ كانون الثاني أن بلاده ستقوم بإنتاج الوقود النووي بصورة منفردة، إذا لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق مع الغرب. وقال متكي "قد وجهنا انذارا نهائيا (للدول الغربية). وبقي من المهلة التي أعطيناها شهر واحد.. اذا لم نتلق ردا مناسبا حول الاتفاق، فإننا سنمضي بأنفسنا في تخصيب اليورانيوم لمفاعل طهران".
وتقول إيران انها مستعدة لشراء اليورانيوم المعالج أو مبادلته على مراحل داخل أراضيها كسبيل لضمان العملية. وترفض الدول الغربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية إتمام المبادلة على الأراضي الإيرانية.