10 سنوات على استقالة رئيس روسيا الأول
تصادف يوم 31 ديسمبر/كانون الأول من هذا العام الذكرى العاشرة لحدث فريد في تاريخ روسيا... فمنذ 10 سنوات وفي آخر أيام العام، قدم رئيس روسيا الأول بوريس يلتسين استقالته وتسلم حينها فلاديمير بوتين مهام السلطة بصفته قائما بأعمال الرئيس.
تصادف يوم 31 ديسمبر/كانون الأول هذا العام الذكرى العاشرة لحدث فريد في تاريخ روسيا... فمنذ 10 سنوات وفي آخر أيام العام، قدم رئيس روسيا الأول بوريس يلتسين استقالته وتسلم حينها فلاديمير بوتين مهام السلطة بصفته قائما بأعمال الرئيس.وبدأت روسيا القرن الجديد بقائد جديد استلم السلطة في ظروف عصيبة، وبدا بنتيجة الضعف الاقتصادي والعقم السياسي وخطر تفكك الدولة أن أحدا لا يستطيع إنهاض بلد تعب شعبه من التجارب المريرة للقرن العشرين.
لكن بوتين وبدل الاحتفال بالعام الجديد مع ذويه ظهر مساءً في جمهورية الشيشان، فالعمليات العسكرية والوضع في شمال القوقاز بقيا في مركز اهتمام القائم بأعمال الرئيس. وحتى كلمة التهنئة بالعيد، برزت فيها الثقة والحزم.
وقد استلم يلتسين زمام السلطة في روسيا عام 1991 بحالة سيئة وتركها عام 1999 بحالة أسوأ..
فقد كان مستوى المعيشة منخفضا وعانى نصف السكان من الفقر وتجاوزت الوفيات الولادات وازدادت الجريمة وتراجعت مستويات التعليم والصحة والثقافة، وتفشت البطالة.
و كان عهد يلتسين مرحلة انتقال موضوعي من النظام السوفيتي المركزي إلى نظام جديد لم يكن يدرك أحد كيفية بنائه وبعد تحقيق الاستقرار بدأ تطور روسيا بدأب.
وفي عهد يلتسين كان جهاز إدارة الدولة بحالة يرثى لها، وكان على بوتين رفع مستواه في ظل وجود العامل الأوليجاركي القوي المعيق.. واستطاع بوتين تحقيق الاستقرار في البنية الإدارية للدولة وبدأ الحوار مع كبار رجال الأعمال الذين شكلوا عاملا محددا لتطور النظام السياسي الاقتصادي في روسيا.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور