بعد طول غياب... الطين مادة بناء في غزة
بعد تأخر وصول المساعدات المطلوبة لإعمار قطاع غزة، لجأ الفلسطينيون هناك وبرعاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" إلى طريقة قديمة في بناء بيوتهم تعود إلى مئات السنين اذ استعانوا بالطين لتشييد منازلهم.
بعد تأخر وصول المساعدات المطلوبة لإعمار قطاع غزة، لجأ الفلسطينيون هناك وبرعاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" إلى طريقة قديمة في بناء بيوتهم تعود إلى مئات السنين اذ استعانوا بالطين لتشييد منازلهم.وحسب إحصاءات السلطة الفلسطينية، فقد دمر الجيش الإسرائيلي أكثر من 4 آلاف منزل خلال حربه على غزة. وفي ظل الحصار الإسرائيلي يبدو اللجوء إلى البناء من الطين ولكن بروح عصرية، أفضل الخيارات المتاحة.
يوم السبت الماضي سلمت الأونروا منزلا صنع من الطين المقوى لعائلة فلسطينية فقدت بيتها في جباليا بشمال قطاع غزة، حيث ستبدأ المنظمة قريبا بناء مئات المنازل المماثلة مؤقتا لمن دمرت بيوتهم خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع. إنه بيت مختلف عن بيوت الطين السابقة في غزة ، حيث يتمتع بالرقة والجمال العصريين .
ويتألف المنزل الطيني من غرفتي نوم ومطبخ وحمام وصالة للجلوس. فالمنزل الواحد من الطين على مساحة حوالي 62 مترا مربعا تبلغ كلفته 10 آلاف دولار ، والمنازل التي تبلغ مساحتها 80 مترا مربعا تصل 13 ألف دولار وهو رقم يبدو مقبولا بالنسبة للمواطنين الذين شردتهم الحرب وحرمتهم من منازلهم.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور