مدينة ديربورن.. مدينة عربية على ارض امريكية
مر قرن من الزمان منذ وصول أول مهاجر عربي من لبنان إلى مدينة ديربورن بولاية ميتشغن الأمريكية التي كانت أشبه بالقرية. وعمل في أول معمل لتصنيع سيارات فورد لدى افتتاحه. ومنذ ذلك الوقت تعرّبت هذه المدينة وصارت مركزا اسلاميا هاما في الولايات المتحدة إلا أن مسلميه بدأو يشعرون بالضيق في أمريكا المعاصرة.
مر قرن من الزمان منذ وصول أول مهاجر عربي من لبنان إلى مدينة ديربورن بولاية ميتشغن الأمريكية التي كانت أشبه بالقرية. وعمل في أول معمل لتصنيع سيارات فورد لدى افتتاحه. ومنذ ذلك الوقت تعرّبت هذه المدينة وصارت مركزا اسلاميا هاما في الولايات المتحدة إلا أن مسلميه بدأو يشعرون بالضيق في أمريكا المعاصرة.حتى الخدمات الرسمية تقدم في ديربورن باللغتين العربية والانجليزية. أما المسميات فأصلها دائما عربي أو معرب.
كما تعني الصحافة المحلية بشؤون الثقافة العربية الأمريكية، وتثير حوارات دائمة حول الواقع المحلي.
وفي بداية الأمر استقر العرب في القسم الشرقي من المدينة، إلا ان تواجدهم الآن شمل القسم الغربي منها أيضا. واصبحوا يشكلون اليوم أعلى نسبة للأمريكيين من أصول عربية في مدينة أمريكية. وتبلغ نسبة المسلمين 60%. بينما البقية مسيحيون.
ربما كان هذا هو السبب في أن ديربورن تحتضن أكبر وأعرق جامع في أمريكا الشمالية. يؤمه أبناء الجاليات المختلة شيبا وشبابا. وفي المناسبات الدينية يأتي إليه المسلمون من المناطق والولايات الأخرى.
في ديربورن الآن حوالي 35 ألف عربي أمريكي من أصل مئة ألف، أما في كل المنطقة فهناك مئات الآلاف من العرب وهم في الأساس مسلمون. لكنهم يواجهون مشاكل مؤخرا.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور