مبارك في الخليج لدفع جهود السلام ولبحث نووي طهران
تركزت مباحثات الرئيس المصري حسني مبارك في قصر الإمارات بأبوظبي يوم 21 ديسمبر/كانون الاول مع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، حول الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وتناولت المباحثات اهم ملفات التوتر في المنطقة كملف ايران النووي وعملية السلام المتعثرة وتشمل جولة مبارك الخليجية، أيضا المملكة العربية السعودية ودولة الكويت.
تركزت مباحثات الرئيس المصري حسني مبارك في قصر الإمارات بأبوظبي يوم 21 ديسمبر/كانون الاول مع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حول الأوضاع الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين. وتناولت المباحثات بعض اهم ملفات التوتر في المنطقة لاسيما ملف ايران النووي وملف عملية السلام المتعثرة على المسار الفلسطيني الاسرائيلي. وتعد الامارات المحطة الأولى في جولة مبارك الخليجية التي تشمل أيضا المملكة العربية السعودية ودولة الكويت.
ومن المقرر ان يصل الرئيس المصري حسني مبارك إلى المملكة العربية السعودية مساء يوم 22 ديسمبر/كانون الاول في زيارة رسمية يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. ومن المتوقع أن يبحث الزعيمان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وحول جولة الرئيس المصري الخليجية، قال السفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بأن جولة الرئيس مبارك الى الدول الشقيقة الثلاث السعودية والإمارات والكويت تكتسب أهمية خاصة باعتبارها تمثّل استمراراً للتشاور الدائم والمستمر بين الرئيس مبارك وأشقائه من قيادات الدول العربية الثلاث.
وأضاف عواد ان اهمية هذه الجولة تكمن في طبيعة القضايا التي ستتناولها مباحثات الرئيس مبارك مع قادة الدول الثلاث التي يأتي في مقدمتها مجمل الوضع العربي الراهن وعملية السلام في الشرق الأوسط بالتركيز على القضية الفلسطينية وسبل تحقيق المصالحة الفلسطينية والملف النووي الإيراني والوضع في العراق والسودان واليمن.
وقبل ان يبدأ جولته الخليجية كان الرئيس المصري قد استقبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وسط كلام صريح ادلى به وزير خارجية الاخير قال فيه ان المباحثات بين الجانبين تركزت على الترحيب بعودة مصر بقوة الى العراق على اساس انها دولة مهمة جدا لاحداث التوازن هناك.
وتأتي الجولة ايضا عقب قيام رئيس مجلس الشورى الايراني علي لارجاني بزيارة الى القاهرة استبعد خلالها ان تكون اسرائيل جاهزة لضرب ايران واتهمها بالسعي لتخريب العلاقات بين مصر وبلاده ، كما اعتبرها اكبر تحد يواجه الدول الاسلامية.