بريماكوف: الهجوم على المنشآت النووية الايرانية ممكن ان يؤدي الى عواقب وخيمة
اعلن الاكاديمي الروسي يفغيني بريماكوف رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية يوم 21 ديمير/كانون الاول اثناء مؤتمر "الشرق الأوسط-2020" الذي يعقد في منطقة البحر الميت بالأردن، اعلن ان الهجوم على المنشآت النووية الايرانية ممكن ان يؤدي الى عواقب وخيمة لايمكن التنبأ بها على الاطلاق، مؤكداً ان هجوماً كهذا لن يحل مشكلة التهديدات التي ترافق عملية التسلح النووي في المنطقة.
اعلن الاكاديمي الروسي يفغيني بريماكوف رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية يوم 21 ديمير/كانون الاول اثناء مؤتمر "الشرق الأوسط-2020" الذي يعقد في منطقة البحر الميت بالأردن، اعلن ان الهجوم على المنشآت النووية الايرانية ممكن ان يؤدي الى عواقب وخيمة لايمكن التنبأ بها على الاطلاق، مؤكداً ان هجوماً كهذا لن يحل مشكلة التهديدات التي ترافق عملية التسلح النووي في المنطقة.
ووفقا لبريماكوف، فان "محاولة حل المشكلة الإيرانية بالقوة تزيد من سياسة طهران المتطرفة، واذا كانت هذه المحاولة لتأخير صنع الأسلحة النووية الإيرانية، فذلك سيكون لمدة سنة أو سنتين. والتي يجب ان يحسب لها حساب ".
واضاف بريماكوف إن قوة إيران الإقليمية سببها حرب الولايات المتحدة على العراق. وقال بهذا الصدد، "إن نشوء إيران كقوة مؤثرة في الشرق الاوسط هو من عمل يد زملائنا الأمريكان، لأنه عندما بداوا عمليتهم في العراق قضوا على التوازن الذي كان موجودا لسنوات كثيرة".
ويعقد المؤتمر الذي تنظمه وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء ومجلس السياسة الخارجية والدفاعية الروسية وعدد من وسائل الإعلام الأخرى في إطار نادي "فلداي" للحوار الذي عادة ما ينظم مؤتمرات دولية في مواضيع مرتبطة بعلاقات روسيا مع العالم. ويعتبر هذا المؤتمر الأول الذي ينظمه النادي حول القضايا الاساسية في الشرق الأوسط.
ويشارك في المؤتمر الذي سيستمر يومين خبراء وعلماء وصحفيون من فلسطين واسرائيل ومصر ولبنان والاردن وإيران وسوريا والمملكة العربية السعودية والبحرين وتركيا وروسيا وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا.
ويركز المشاركون في المؤتمر على تسوية قضية الشرق الأوسط من منطلق إزالة العقبات من طريق حل النزاعات ومسألة تحويل منطقة الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من السلاح النووي، إضافة إلى أمن الطاقة وآفاق عمل المنظمات الدولية في المنطقة.