حي الشيخ جراح يحاول الصمود أمام محاولات إسرائيل طمس هويته الفلسطينية
باتت الفلسطينية ميساء الكرد وعائلتها اليوم يفترشون الارض ويلتحفون السماء بعد أن تم طرد العائلة من بيتها في حي الشيخ جراح بمدينة القدس بأمر من المحكمة الإسرائيلية وبترويع من المستوطنيين. ومع ذلك قررت المواجهة ورابطت في خيمة نصبتها على ركن منزلها السليب.
باتت الفلسطينية ميساء الكرد وعائلتها اليوم يفترشون الارض ويلتحفون السماء بعد أن تم طرد العائلة من بيتها في حي الشيخ جراح بمدينة القدس بأمر من المحكمة الإسرائيلية وبترويع من المستوطنيين. ومع ذلك قررت المواجهة ورابطت في خيمة نصبتها على ركن منزلها السليب.
وقد أصبح تهويد القدس ماض رغم انف بعض اليهود. وفي حي الشيخ جراح، حيث رحى الاستيطان لا تعرف الرحمة، حاول بعض القادمين من اليسار الإسرائيلي تجميل شيء من وجه اسرائيل الذي بدا دميما حتى في اعينهم، ونعتوها بالفاشية والمحتلة .. نعتت اسرائيل على ألسنة أهلها.
من جهتها فرقت الشرطة الاسرائيلية الجمع وكممت الافواه فحرية التعبير تحمل معنى نقيضا لها إذا كانت تتعلق بالاستيطان.
اما النتيجة النهائية فان حي الشيخ جراح يتآكل يوما بعد يوم ليملأ بمستوطنيين يريدون طمس وجهه الفلسطيني، لكن الوجه الفلسطيني يأبى الرحيل ويقرر المجابهة بخيمة أسماها الصمود.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور