محكمة دبي ترفض استدعاء الرئيس الشيشاني في قضية اغتيال سليم ياماداييف
رفضت محكمة دبي التي تنظر في قضية اغتيال سليم ياماداييف الضابط الشيشاني السابق، رفضت يوم الخميس 17 ديسمبر/كانون الأول استدعاء الرئيس الشيشاني رمضان قادروف الى جلساتها لإدلاء الشهادة في هذه القضية.
رفضت محكمة دبي التي تنظر في قضية اغتيال سليم ياماداييف الضابط الشيشاني السابق، رفضت يوم الخميس 17 ديسمبر/كانون الأول استدعاء الرئيس الشيشاني رمضان قادروف الى جلساتها لإدلاء الشهادة في هذه القضية.
وكانت هيئة الدفاع عن المتهميْن قد توجهت الى القاضي بطلب استدعاء قادروف وأعضاء الوفد الذي رافقه خلال زيارته الى الإمارات العربية المتحدة في عام 2008 لإدلاء الشهادة في هذه القضية.
وكانت الشرطة الإماراتية قد أعلنت عن اغتيال ياماداييف وهو القائد السابق لكتيبة "فوستوك" الشيشانية، في الإمارات في مارس/أيار عام 2009. الا أن عائلة ياماداييف مازالت تؤكد أنه أصيب بجروح بليغة في محاولة الاغتيال، لكنه بقي حي يرزق بعد تلقي العلاج في الإمارات. كما تم القبض على الاثنين المشتبه بهما في المشاركة في تنظيم الاغتيال وهما الطاجيكي مقصودجان عصمتوف والإيراني مهدي لورنيا . كما أصدرت السلطات الإماراتية امرا بإلقاء القبض على مجموعة من الاشخاص من بينهم آدم دليمخانوف النائب الروسي وقريب الرئيس الشيشاني رمضان قادروف. وقد رفضت روسيا تسليم دليمخانوف الى السلطات الإماراتية.
ويعتقد المحققون أن دليمخانوف الذي زار الإمارات ضمن وفد الرئيس الشيشاني في عام 2008، سلم الى عصمتوف ولورنيا مسدسا ذهبيا وجدته الشرطة في مكان الجريمة.
ولا تشير الوثائق القضائية الى اسم منفذ الجريمة الفعلي، الا انها تؤكد أن القاتل كان يستخدم معلومات حصل عليها من عصمتوف.
هذا وقد عقدت المحكمة اليوم الخميس جلسة استمعت خلالها إلى أقوال الشهود في القضية ومن بينهم شرطيان شاركا في عملية توقيف عصمتوف ولورنيا.