منظمة التحرير تمدد ولاية الرئيس عباس والمجلس التشريعي
قرر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في ختام جلساته الاربعاء 16 ديسمبر/كانون الاول في رام الله تمديد ولاية الرئيس محمود عباس التي تنتهي في 25 يناير/كانون الثاني الى حين اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية .بالاضافة الى تمديد فترة المجلس التشريعي. من جهتها نددت حركة حماس بالقرار واعتبرته غير شرعي.
قرر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في ختام جلساته الاربعاء 16 ديسمبر/كانون الاول في رام الله تمديد ولاية الرئيس محمود عباس التي تنتهي في 25 يناير/كانون الثاني الى حين اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية .بالاضافة الى تمديد فترة المجلس التشريعي. من جهتها نددت حركة حماس بالقرار واعتبرته غير شرعي.
وقرر المجلس مواصلة الرئيس عباس القيام بوظائفه وكذلك عمل المجلس التشريعي وفقا للقانون الاساسي الفلسطيني لحين توافق الفصائل الفلسطينية على إجراء الانتخابات.
واكد المجلس أن باب المصالحة مفتوح من اجل التوقيع على وثيقة المصالحة المصرية لتهيئة الظروف والمناخات لإجراء الانتخابات الشاملة في أقرب وقت ممكن.
ونددت حركة حماس بهذا القرار، معتبرة إياه غير شرعى وحيلة جديدة لإضفاء الشرعية على عباس وتعميقا للأزمة الداخلية، وقال المتحدث باسم الحركة فوزى برهوم إن "القرار يعتبر رشوة سياسية من قبل المجلس المركزى وأبو مازن للتغطية على عدم شرعية التمديد للرئيس وقرارات المجلس المركزى".
من جهته طالب اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس بالاحتكام الى صناديق الاقتراع بعد إتمام المصالحة الوطنية بين الاطراف الفلسطينية. واوضح رضوان ان المجلس التشريعي بغنى عن تمديد صلاحيته، مؤكدا في الوقت ذاته حرص حركة حماس على تحقيق المصالحة الوطنية واستعدادها للتوقيع على الورقة المصرية في حال أخذت ملاحظاتها عليها بعين الاعتبار.
ويأتي ذلك بعد اجتماع استثنائي للمجلس المركزي للمنظمة في رام الله وإعلان لجنة الانتخابات عدم القدرة على إجراءها في موعدها المحدد نتيجة تعثر إجرائها في القدس وغزة، بعد ان رفضت حركة حماس اجراءها في قطاع غزة الذي تسيطر عليه، الأمر الذي أثار شكوكا حول احتمالات نشوء فراغ دستوري.
كما أَعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن رفضها سعي المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية لتمديد ولاية رئيس السلطة والمجلس التشريعي.
وطالبت الحركة على لسان محمد الهندي أحد قادتها بالتوافق على برنامج سياسي وبناء مرجعية وطنية لكل الفلسطينيين، مؤكدا أن المخرج الحقيقي من الوضع القائم والمتمثل بالانقسام ما بين غزة والضفة الغربية هو التوافق على برنامج سياسي وبناء مرجعية وطنية تجمع الكل الفلسطيني.
هذا وكان عباس قد أعلن مرارا انه لن يخوض انتخابات الرئاسة مجددا، والتي لم يتحدد بعد موعدها.