قائد الطائرة المحتجزة ينفي علمه بالسلاح على متنها وبانكوك ترفض الافراج عن الطاقم
اعلنت وكالة الانباء التايلندية يوم 13 ديسمبر/كانون الاول ان بانكوك تعد تقريراً لتقدمه الى هيئة الامم المتحدة بشان الطائرة القادمة من كوريا الشمالية، التي احتجزتها اجهزة الامن التايلندية في مطار بانكوك بعد ان قامت بتفتيشها وضبطت على متنها قرابة 40 طناً من الاسلحة.
اعلنت وكالة الانباء التايلندية يوم 13 ديسمبر/كانون الاول ان بانكوك تعد تقريراً لتقدمه الى هيئة الامم المتحدة، بشان الطائرة القادمة من كوريا الشمالية، التي احتجزتها اجهزة الامن التايلندية بعد ان قامت بتفتيشها وضبطت على متنها قرابة 40 طناً من الاسلحة، كمتفجرات وقنابل يدوية وقاذفات صواريخ محمولة.
وبحسب ما تشرته الوكالة، ان نتائج التحقيقات اسفرت عن ادلة تثبت انه تم شحن الاسلحة في كوريا الشمالية، وهذا يعتبر مخالفة لقانون العقوبات الذي فرضته المنظمة الدولية على بيونغ يانغ.
وكانت صحيفة "بانكوك بوست" قد افادت في افتتاحيتها ان مسؤولين امنيين قد اشاروا الى ان طاقم الطائرة، التي تعود الى احدى شركات الطيران الجورجية واستؤجرت من قبل شركة طيران اوكرانية ، مكون من 5 افراد، 4 من كازاخستان ، في حين الخامس، وهو قائد الطائرة، من بيلاروس، وانه تم الاتفاق مع طاقم الطائرة من قبل الجانب الجورجي.
وذكرت وسائل الاعلام المحلية التايلاندية لاحقاً نقلاً السلطات الامنية ان الطائرة كانت في طريقها الى نقطة ما في اسيا، مرجحة ان تكون سريلانكا او باكستان او احدى دول الشرق الاوسط.
وقالت بعض وسائل الاعلام في تايلاند ان قائد الطائرة ميخائيل بيتوخوف افاد بشهادته للشرطة ان الطائرة اقلعت من الاراضي الاوكرانية متوجهة الى كوريا الشمالية حيث شحنت هناك بصناديق، على ان تعود الى اوكرانيا ثانية.
واضاف بيتوخوف ان الطائرة حطت في اذربيجان ودولة الامارات العربية المتحدة للتزود بالوقود، ثم حطت للغرض ذاته في تايلاند، رافضاً الادلاء بالمزيد من التفاصيل موضحاً انه سيضيف على اقواله هذه فقط في المحكمة، الا انه اكد عدم علمه واي من افراد الطاقم بوجود اسلحة على متن الطائرة.
هذا ورفضت السلطات التايلاندية اطلاق سراح طاقم الطائرة مقابل كفالة، بناءاً على اتهامات وجهتها لهم بمخالفة قوانين الملاحة الجوية وبالمتاجرة غير القانونية بالسلاح،