إسرائيل تخصص نحو مليار دولار كدعم للمستوطنات اليهودية
اقرت الحكومة الإسرائيلية في جلستها يوم 13 ديسمبر/كانون الاول خطة لتقديم مزيد من الاموال للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وذلك بعد ان شهدت البلاد مظاهرات مضادة لقرار الحكومة بالتجميد المؤقت للبناء في المستوطنات. وتبلغ قيمة الخطة نحو مليار دولار وتهدف الى تقديم حوافز للبلدات والمستوطنات اليهودية وللمناطق التي يعيش فيها نحو نصف عرب اسرائيل.
اقرت الحكومة الإسرائيلية في جلستها يوم 13 ديسمبر/كانون الاول خطة لتقديم مزيد من الاموال للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وذلك بعد ان شهدت البلاد مظاهرات مضادة لقرار الحكومة بالتجميد المؤقت للبناء في المستوطنات. وتبلغ قيمة الخطة نحو مليار دولار وتهدف الى تقديم حوافز للبلدات والمستوطنات اليهودية وللمناطق التي يعيش فيها نحو نصف عرب اسرائيل.
وقد صوت وزراء حزب العمل ضد الخطة التى وصفها وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بأنها بمثابة مكافأة للمستوطنين الذين أقدموا على أعمال تخريبية في مناطق مختلفة بالضفة الغربية. أما وزير المالية يوفال ستاينيتز فقد اعتبر ان الاموال الاضافية ستثبت للمستوطنين ان اسرائيل تدعمهم على الرغم من قرار التجميد. وقد ايد الخطة 21 من المشاركين في جلسة الحكومة مقابل 5 اصوات ضدها.
وأكد مسؤولون اسرائيليون أن اسرائيل ستواصل الالتزام بتعليق محدود لبناء المستوطنات اليهودية مدته 10 اشهر كان نتنياهو قد أعلنه في نوفمبر/تشرين الثاني.
نتنياهو يندد باحراق المسجد في قرية ياسوف
وندد نتنياهو بإحراق نسخ من القرآن الكريم في قرية ياسوف العربية قرب نابلس فجر يوم 11 ديسمبر/كانون الاول. فكانت مجموعة من المستوطنين اليهود المتطرفين قد قامت بتحطيم باب المسجد الكائن وسط البلدة واشعلوا النار في الطابق الثاني للمسجد. والتهمت النار مصاحف المسجد بالكامل واجزاء من السجاد قبل أن يقوم أهالي البلدة باطفائها.
هذا وزار وفد من الحاخامات اليهود يوم 13 ديسمبر/كانون الاول قرية ياسوف والتقوا المسؤولين هناك وذلك في محاولة تخفيف التوتر بعد حرق المسجد. وعبر اعضاء الوفد عن إستيائهم من حرق المقدسات الاسلامية، واعتبروا ان هذا العمل لا يتفق مع كل الأديان. وحسب معلومات وكالات الانباء فان هؤلاء الحاخامات ينتمون الى تيار معتدل في الحركة الصهيونية المتدينة وهم من سكان اسرائيل او مستوطنات الضفة الغربية.