نيويورك تايمز: "بلاك ووتر" ساهمت في عمليات "سي أي إيه" في العراق وأفغانستان
افادت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم 11 ديسمبر/كانون الاول نقلا عن مسؤولين سابقين في المخابرات الامريكية أن عناصر شركة "بلاك ووتر" الأمنية كانوا يشاركون وبشكل دائم في عمليات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي أي إيه" في العراق وأفغانستان.
افادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية يوم 11 ديسمبر/كانون الاول نقلا عن مسؤولين سابقين في المخابرات الامريكية لم يكشفوا عن اسمائهم أن عناصر شركة "بلاك ووتر" الأمنية كانوا يشاركون وبشكل دائم في عمليات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي أي إيه" في العراق وأفغانستان.
وقالت هذه المصادر للصحيفة إن عناصر "بلاك ووتر" كانوا يحتجزون السكان المحليين المشتبه بإجرائهم اتصالات مع المسلحين، مضيفين أن "بلاك ووتر" ساهمت بشكل كبير في تدريب القوات الأمريكية العاملة في العراق وشاركت في عمليات نقل المعتقلين.
وعلى حد معلومات الصحيفة فإن دور "بلاك ووتر" في أفغانستان بدأ اوائل عام 2002 عندما استأجرت وكالة المخابرات المركزية شركة الأمن الخاصة لحراسة محيط محطتها في فندق أريانا في كابول. كما استأجرت المخابرات المركزية "بلاك ووتر" التي تعرف الآن باسم "إكس سيرفسيز" لتقديم خدمات الأمن لمحطتها في بغداد بعد دخول القوات الامريكية الى العراق عام 2003.
يذكر أن "بلاك ووتر" عرفت بأنها شركة سيئة الصيت بعد أحداث عام 2007 حين أطلق عناصر من الشركة النيران على مدنيين عراقيين وقتلوا 17 شخصا.