روسيا ما تزال تعارض فرض عقوبات على ايران
أعلن اندريه نيستيرينكو الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية في مؤتمر صحفي عقد يوم 10 ديسمبر/كانون الاول ان روسيا لا تزال تعارض فرض عقوبات على ايران. كما دعا الى عدم تسييس مسألة انجاز مشروع بوشهر، وأكد ان روسيا لا تزال ملتزمة باتفاقية توريد صواريخ "اس - 300".
أعلن اندريه نيستيرينكو الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية في مؤتمر صحفي عقد يوم 10 ديسمبر/كانون الاول ان روسيا ما تزال تعارض فرض عقوبات على ايران وتأمل بتسوية كافة المشاكل بطريقة دبلوماسية .
وقال نيستيرينكو :" فيما يتعلق بالبرنامج النووي الايراني .. فيتم تنسيق موقفنا مع مواقف شركائنا في سداسية الوسطاء . ونحن نصر على ضرورة استخدام طرق دبلوماسية وسياسية لحل المشاكل الناشئة".
واضاف نيستيرينكو قائلا: " ان العقوبات ليست ضمن مفردات لغتنا".
روسيا ستنفذ التزاماتها بانجاز مشروع المحطة الكهرذرية في بوشهر
ودعا نيستيرينكو الى عدم تسييس مسألة تشغيل المحطة الكهرذرية في بوشهر وعدم ربطها بالمحادثات حول البرنامج النووي الايراني.
وقال نيستيرينكو ان روسيا ستنفذ التزاماتها بانجاز مشروع المحطة الكهرذرية في بوشهر الايرانية. وسيتم تشغيل المفاعل النووي في الموعد المتفق عليه مع الجانب الايراني.
واشار نيستيرينكو بالقول:" ان تعاوننا مع إيران في إنشاء المحطة الكهرذرية في بوشهر يجري بموجب التزاماتنا الدولية . كما اننا نعبر عن عزمنا التام على انجاز هذا المشروع".
ومضى نيستيرينكو قائلا:" ان تشغيل المفاعل النووي سيتم في الموعد المتفق عليه مع الجانب الايراني بعد اتمام كافة الاختبارات والتجارب".
واشار نيستيرينكو الى ان مشروع بوشهر يشهد الآن اعمال التحضير والتشغيل.
وقال نيستيرينكو:" يدور الحديث عن المسائل التقنية البحتة التي تحتاج الى ايجاد حلول سواء كان من الجانب الروسي او من جانب طهران".
واستطرد نيستيرينكو قائلا:" ينبغي الا تربط هذه المسألة بالمحادثات التي تجريها السداسية حول البرنامج النووي الايراني".
روسيا ستنفذ التزاماتها بتوريد"اس - 300" الى ايران
من جانب آخر اعلن نيستيرينكو مجيبا عن سؤال عما اذا كانت روسيا ستلتزم بتعهداتها الخاصة باتفاقية توريد منظومة "اس - 300" الصاروخية المضادة للجو الى ايران اعلن ان الموقف الروسي مازال على حاله.
وسبق لنيستيرينكو ان اشار الى ان روسيا تتبع القواعد الدولية في هذا الشأن و لا تخالفها. وقال نيستيرينكو ان الجانب الروسي يتخذ موقفا مسؤولا من تنفيذ تعهداته في مجال التعاون العسكري التقني وسيستمر في هذا المنحى.
وفي الوقت ذاته اكد الناطق باسم الخارجية الروسية ان روسيا على مدى سنوات تواصل التزامه بالتعهدات الدولية التي اقتطعتها بمجال التعاون في المجال العسكري التقني. ولن تورد الا اسلحة دفاعية لا يمكن ان تؤدي الى الاخلال بالتوازن والاستقرار في المنطقة.