الرئيس الصومالي يتهم المعارضة بالتورط في الانفجار الذي تسبب بمقتل 3 وزراء
اتهم الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ احمد المعارضين لحكومته بالتورط في الانفجار الدموي الذي استهدف فندقًا في مقديشو يوم الخميس 3 ديسمبر/ كانون الأول وتسبب في مقتل نحو 22 شخصا من بينهم 3 وزراء وجرح مالا يقل عن 40 آخرين . من جهتها نفت حركة الشباب المجاهدين المتمردة على لسان ناطق باسمها مسؤوليتها عن العملية واتهمت جهات داخل الحكومة الانتقالية بالتورط في التفجير.
اتهم الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ احمد معارضي حكومته بالتورط في الانفجار الدموي الذي استهدف فندقًا في مقديشو يوم الخميس 3 ديسمبر/ كانون الأول وتسبب في مقتل نحو 22 شخصا من بينهم 3 وزراء وجرح مالا يقل عن 40 آخرين، محملا المتمردين المرتبطين بالخارج مسؤولية التفجير المروع.واعترف شيخ أحمد بعجز حكومته عن مواجهة المتمردين داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل لمواجهتهم.
من جهتها نفت حركة الشباب المجاهدين المتمردة على لسان ناطق باسمها مسؤوليتها عن العملية واتهمت جهات داخل الحكومة الانتقالية بالتورط في التفجير.
ردود افعال دولية تندد بالتفجير
وقد أثار التفجير الدموي في مقديشو ردود افعال دولية واسعة، إذ أدانته هيئة الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية والولايات المتحدة والنرويج في بيان مشترك صدر في العاصمة الكينية نيروبي.
وعبّرت كاترين أشتون المفوضة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي عن صدمتها من التفجير المروع، مؤكدة التزام الاتحاد الأوروبي بدعم مكافحة التطرف والمساهمة في اعادة بناء الصومال.
أما السويد التي تترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي فعبّرت عن غضبها من هذا العمل الارهابي الذي استهدف اعضاء بارزين في الحكومة الصومالية اضافة إلى صحفيين وطلاب ومدنيين.
من جانبها أكدت فرنسا على لسان وزير خارجيتها برنار كوشنير تضامنها ودعمها الكامل للحكومة الانتقالية التي وصفها بالسلطة الشرعية الوحيدة في البلاد. وفي العاصمة الأوغندية كمبالا قال وافولا وامونيني قائد قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال، إن الهجوم الأخير يستهدف اخافة الحكومة المؤقتة الصومالية، موضحا أن قوات الاتحاد الأفريقي ستواصل عملها في البلاد ولن تنسحب منه.
كما نددت كينيا بالتفجير. وأعلن سفيرها لدى مقديشو ان المسؤولين الصوماليين المصابين يعالجون في نيروبي، مضيفا انه تقرر تنكيس الأعلام في البلاد حدادا على أرواح الضحايا لمدة ثلاثة أيام.