الإعلام العراقي والقيود الجديدة
فيما يعمل الإعلاميون والصحفيون العراقيون جاهدين لإيصال الحقيقة إلى مسامع الجميع، تضيق بهم السبل أكثر فأكثر، فمن الإذلال إلى الاختطاف ثم القتل، ليأتي دور قيود القانون الجائرة، وتشديد الخناق عليهم بكل السبل.
فيما يعمل الإعلاميون والصحفيون العراقيون جاهدين لإيصال الحقيقة إلى مسامع الجميع، تضيق بهم السبل أكثر فأكثر، فمن الإذلال إلى الاختطاف ثم القتل، ليأتي دور سلاسل القانون الجائرة، وتشديد الخناق عليهم بكل السبل.
وقد صدرت في العراق قرارات حكومية جديدة، فرضت على مختلف القنوات الفضائية العاملة في العراق الحصول على تراخيص للعمل من قبل هيئة الاتصالات والاعلام . هذه الهيئة فرضت بدورها رسوما سنوية على اجهزة البث والارسال التابعة للقنوات الفضائية تقدر ب5000 دولار ناهيك عن رسوم اخرى تتعلق بمزاولة العمل الاعلامي.
ورافقت هذه القرارات اخرى صدرت من قبل الجهات الامنية تقضي بضرورة الحصول على موافقة ادارة عمليات بغداد في حال تجوال الكاميرا بأي شارع في العراق، اضافة إلى المنع النهائي لتصوير أي دورية للجيش او الشرطة او أي موقع يتعلق بالجهات الامنية والوزارات والمؤسسات الحكومية المختلفة.
ولمزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور