تضارب الانباء حول تحديد المنطقة التي نقل اليها الاسبان المختطفون في موريتانيا
حددت قوات الأمن الموريتانية المنطقة التي نقل الرهائن الاسبان الثلاثة اليها بعد اختطافهم، وذلك بحسب ما افادت به صحيفة "موندو" الاسبانية على موقعها الالكتروني يوم 1 ديسمبر/كانون الاول. فيما نفت وزارة الخارجية الاسبانية نقلا عن السلطات الموريتانية والسفير الاسباني في موريتانيا ماتناقلته الوكالات الاجنبية والاسبانية من انباء حول هذا الموضوع.
حددت القوات المسلحة في موريتانيا المنطقة التي نقل الرهائن الاسبان الثلاثة اليها بعد اختطافهم . وذلك بحسب ما افادت به صحيفة "موندو" الاسبانية على موقعها الالكتروني يوم 1 ديسمبر/كانون الاول.
ووفقا للصحيفة، فان الجيش الموريتاني وممثلين عن جبهة "البوليساريو" يجرون مفاوضات في الوقت الراهن في الصحراء الغربية مع الخاطفين حول شروط الافراج عن المختطفين. وذكرت الصحيفة ايضا ان "المختطفين بحالة جيدة".
وأعلنت الحكومة الموريتانية يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني عن خطف 3 موظفي اغاثة اسبان في موريتانيا من قبل مسلحين مجهولين.
وكان المواطنون الاسبان التابعين لمنظمة "برشلونة- اكسيو سوليداريا" الإسبانية غير الحكومية، كانوا داخل سيارة تسير ضمن قافلة تتكون من 13 سيارة و37 شخصا، وقالت قوات الامن الموريتانية، نقلا عن شهود عيان إن عملية الاختطاف طالت رجلين وامرأة على بعد 170 كلم من العاصمة نواكشوط ، عندما أطلق مسلحون مجهولون وملثمون النار على سيارة كانت تسير في نهاية القافلة، وأجبروها على الوقوف، واقتادوا ركابها الثلاثة إلى جهة غير معروفة.
ووصلت القافلة صباح يوم السبت الماضي إلى نواذيبو، حيث سلم موظفو الاغاثة بلدية المدينة مساعدات انسانية وطبية. وغادرت القافلة برشلونة قبل اسبوعين. وسافرت عبر المغرب. وكان من المقرر أن تمر عبر اراضي السينغال قبل الوصول إلى غامبيا.
وفور الإعلان عن عملية الاختطاف قامت قوات الأمن الموريتانية بتطويق المكان من أجل تأمين بقية أعضاء القافلة، وأغلقت جميع المنافذ الحدودية مع كل من السنغال ومالي والمغرب. وتعيش وحدات الأمن والجيش في موريتانيا حالة استنفار قصوى، وتقوم مروحيات تابعة لسلاح الجو بطلعات مكثفة في محيط المنطقة التي تم بها الاختطاف، وأيضا في محيط العاصمة نواكشوط..
من جانبها أكدت الحكومة الاسبانية اختطاف 3 من رعاياها في موريتانيا. وأعلنت الخارجية الإسبانية أن وزير الخارجية ميغيل أنخيل موراتينوس والأمينة العامة للحكومة يباشران المساعي الرامية إلى الإفراج عن الرعايا.
من جهته أفاد وزير الداخلية الاسباني ألفريدو روبالكابا في بيان رسمي يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني بان من يقف وراء عملية اختطاف المواطنين الإسبان الثلاثة من المحتمل ان يكونوا جماعة على صلة بتنظيم القاعدة.
الخارجية الاسبانية تنفي الانباء التي تتحدث عن تحديد المنطقة التي نقل الرهائن الاسبان الثلاثة اليها بعد اختطافهم
فيما نفت وزارة الخارجية الاسبانية يوم 1 ديسمبر/كانون الاول نقلا عن السلطات الموريتانية والسفير الاسباني في موريتانيا ماتناقلته وكالات الانباء الاجنبية والاسبانية حول هذا الموضوع. جاء ذلك بحسب ماافادت به وكالة الانباء الاسبانية الرسمية "اي اف اي".
وبحسب ماافادت به وكالة "نوفستي" للانباء نقلا عن صحيفة "ايل باييس" الاسبانية فان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز نفى اثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده مع السفير الاسباني لدى موريتانيا آلونسو ديثكايار دي ماثاريدو، نفى ماتناقلته وسائل الاعلام الاسبانية والاجنبية من اخبار حول تحديد قوات الامن الموريتانية في موريتانيا المنطقة التي نقل الرهائن الاسبان الثلاثة اليها بعد اختطافهم. وبدوره نفى السفير الاسباني الانباء وقال "لاتوجد حتى هذه اللحظة اي معلومات حول مواطنينا المخطتفين".
وعقد المؤتمر الصحفي للحديث حول تطورات عملية الاختطاف التي استهدف 3 اسبانيين يوم 29 نوفمبر/تشرين الثاني في موريتانيا