أبوظبي ستساعد دبي في أزمة ديونها
قال مسؤول كبير في حكومة أبوظبي يوم السبت 28 نوفمبر/تشرين الثاني ان تقديم مساعدة مالية إضافية لدبي، سيتوقف على مزيد من التوضيح من جانب دبي، وأضاف ان أبوظبي ستنظر في التزامات جارتها وتعالجها كل حالة على حدة، وهذا لا يعني أن أبوظبي ستغطي كل الديون المترتبة على شقيقتها، وذلك بعد ان طلبت دبي من دائني شركاتها تأجيل سداد ديونها كخطوة اولية لاعادة هيكلة تلك الشركات.
قال مسؤول كبير في حكومة أبوظبي يوم السبت 28 نوفمبر/تشرين الثاني ان تقديم مساعدة مالية إضافية لدبي، سيتوقف على مزيد من التوضيح من جانب دبي، وأضاف ان أبوظبي ستنظر في التزامات جارتها وتعالجها كل حالة على حدة، وهذا لا يعني أن أبوظبي ستغطي كل الديون المترتبة على شقيقتها، وذلك بعد ان طلبت دبي من دائني شركاتها تأجيل سداد ديونها كخطوة اولية لاعادة هيكلة تلك الشركات.
وأوضح المسؤول ان بعض كيانات دبي تجارية شبه حكومية. وأن أبوظبي ستحدد وتختار متى وأين تقدم المساعدة، مشيرا الى ان البنك المركزي يرصد التطورات بعناية شديدة للتأكد من عدم وقوع أي تأثير سلبي على اقتصاد الإمارات، حسب ما افادت وكالة "رويترز" للأنباء.
وكان إعلان حكومة دبي عن عجزها في الوقت الراهن عن سداد ديون شركات تابعة، قد ادى الى حالة من الذعر في العديد من أسواق المال العالمية، وهز هذا الإعلان الأسواق الأوروبية، بعد تأثيره على الأسواق المالية الآسيوية خصوصاً،
وقد بلغت مديونية مجموعة دبي العالمية ، 59 مليار دولار في أغسطس/آب الماضي، وهو ما يمثل نسبة كبيرة من إجمالي ديون دبي، البالغة 80 مليار دولار. ونخيل هي الشركة التي أقامت ثلاث جزر صناعية على شكل نخيل قبالة دبي.
ويرى بعض المحللين الى ان حكومة ابو ظبي لن تسمح بانهيار شقيقتها دبي، على الرغم من المنافسة بينهما، وان انهيار النظام الاقتصادي في دبي سيؤثر سلبا على الاقتصاد الوطني لدولة الامارات. ومن المتوقع ان تقوم ابوظبي بمساعدات مالية مقابل سيطرتها على جزء من موارد شركات دبي شبه الحكومية.
وكان حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أعلن في خطاب نادر من نوعه في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، أن قوة دبي تكمن خصوصا في الاتحاد القوي مع إمارة أبو ظبي، مؤكدا أن الإمارة ستتابع مشاريعها التنموية وستفي بالتزاماتها المالية في السنوات المقبلة.