حكايات شرقية على خشبة المسرح الروسي
لا يعد تمثيل الحكايات الشرقية على المسارح الروسية أمراً نادراً. فالصغار والكبار على حدٍ سواء يحبون هذه القصص الشرقية. وإحدى أحبِ هذه القصص إلى قلوب الجميع، هي "علاءُ الدين والفانوسُ السحري".
لا يعد تمثيل الحكايات الشرقية على المسارح الروسية أمراً نادراً. فالصغار والكبار على حدٍ سواء يحبون هذه القصص الشرقية. وإحدى أحبِ هذه القصص إلى قلوب الجميع، هي "علاءُ الدين والفانوسُ السحري". وللاستمتاعِ بمشاهدةِ هذا العرض، يكفي الذهابُ إلى مسرحِ موسكو الدرامي الذي يحمل اسم روبن سيمونوف.
عرض "علاء الدين والفانوس السحري" لا يعد التوجه الأول لمخرج هذا المسرح فياتشيسلاف شالييفيتش نحو القصص الشرقية. ففي البداية كان "علي بابا والأربعون حراميا " على خشبة مسرح فاختانغوف. ففي ذلك الوقت ابتكر شالييفيتش تصوراً ثلاثياً وجزءاً ثانياً هو ذاته "علاء الدين والفانوس السحري".
وضع عرض "علاء الدين والفانوس السحري" خصيصاً لتشاهده الأسرة بأكملها كالعادة. ولا عجب أن تبرز في هذا العرض الحكمة الشرقية القائلة: " إذا تذكر الكبار طفولتهم بشكل مستمر وفكر الأطفال بمستقبلهم عندما يكبرون، عندئذ لن تستعجل الشيخوخة في القدوم ولن تتأخر الحكمة عن المجيء".
"علاء الدين والفانوس السحري" في مسرح روبن سيمونوف يمكن تسميته بالمعاصر أيضاً. لكن معاصرته ليست بمعنى أن أبطاله من العصر الحالي، بل بمعنى أن حوارات أبطاله وحكمة القصة حقائق أزلية ، ولذلك فهي مفهومة لكل الأعمار ولكل الأزمان.
محور القصة القديمة نعرفه جميعاً . وكذلك ملامح جميع أبطاله. ولكننا نعود إلى هذه القصة مراراً وتكراراً . لأنها تسعدنا وتدفء روحنا.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور.