مشروع قرار لـ"السداسية" يدين ايران لبنائها مصنعا ثانيا لتخصيب اليورانيوم
اعد سداسي الوسطاء الدوليين الخاص بالملف النووي الايراني مشروع قرار يدين طهران لبنائها سرا المصنع الثاني لتخصيب اليورانيوم ي الذي يقع بالقرب من مدينة قم . افادت بذلك وكالة فرانس برس نقلا عن مصادر دبلوماسية.
اعد سداسي الوسطاء الدوليين الخاص بالملف النووي الايراني مشروع قرار يدين طهران لبنائها سرا المصنع الثاني لتخصيب اليورانيوم الذي يقع بالقرب من مدينة قم .
فقد افادت وكالة فرانس برس نقلا عن مصادر دبلوماسية ان السداسي يعتزم طرح مشروع القرار هذا على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتصويت عليه خلال لقائهم في فيينا يومي 26ـ27 نوفمبر/تشرين الثاني.
ومع ذلك فقد ذكرت هذه المصادر انه من غير المستثنى ان السداسي قد يحجم عن طرح المشروع على مجلس المحافظين الذي يضم ممثلي 35 دولة خشية من رفض المشروع، وقد يكتفي بنشر بيان يتضمن هذه الادانة .
ويذكر ان طهران ابلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل لقاء ممثلي السداسي في سبتمبر/أيلول بانها تبنى مصنعا ثانيا لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم. وقام خبراء الوكالة بتفتيش المصنع في اكتوبر/تشرين الاول ولم يعثروا على شيء قد يثير قلق المجتمع الدولي.
ولكن ورد في تقرير محمد البرادعي الى محافظي الوكالة الدولية الذي نشر في 16 نوفمبر ان ايران لا تتعاون مع الوكالة الدولية لتبديد مخاوف المجتمع الدولي حول هدف برنامجها النووي. كما تبقى تساؤلات بشأن طابع المصنع في قم واهدافه.
واشير في تقرير البرادعي ان ايران ذكرت تاريخ بدء بناء المصنع في عام 2007 ، فيما تتوفر لدى الوكالة معلومات دامغة تفيذ بان بناء المشروع في قم بدأ عام 2002 وتوقف عمله عام 2004 واستؤنف عام 2006 من جديد.
هذا وقد اعرب سداسي الوسطاء في لقائه الاخير الذي عقد في بروكسل الاسبوع الماضي عن خيبة امله نظرا لغياب تقدم ملموس في حل قضية ايران النووية ، اذ لم ترد على اقتراح الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن استكمال تخصيب اليورانيوم الايراني حتى مستوى 19.75% في الخارج.
