حماس تعلن تاجيل مفاوضات صفقة الاسرى الى ما بعد العيد
اعلنت حركة حماس يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني ان المفاوضات المتعلقة بتبادل الاسرى الفلسطينيين والجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط قد اجلت الى ما بعد العيد الاضحى. وعزت الحركة ذلك الى تزمت الاسرائيليين المتعلق برفضهم الافراج عن بعض الشخصيات القيادية السياسية والعسكرية الفلسطينية ، واهمها مروان البرغوثي واحمد سعدات.
اعلنت حركة حماس يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني ان المفاوضات المتعلقة بتبادل الاسرى الفلسطينيين والجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط قد اجلت الى ما بعد العيد الاضحى. وعزت الحركة ذلك الى تزمت الاسرائيليين المتعلق برفضهم الافراج عن بعض الشخصيات القيادية السياسية والعسكرية الفلسطينية ، واهمها مروان البرغوثي واحمد سعدات.
هذا وكانت قناة "الجزيرة" الاخبارية قد اعلنت نقلا عن مصدر فلسطيني بارز ان مصير صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين مع إسرائيل سيتحدد يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني، وذلك بعد أن تقوم حركة حماس بتسليم رد خطي على العرض الالماني الذي قٌدم لوفدها في القاهرة والتي تتابع مناقشته في دمشق.
وحسب المصدر الفلسطيني، الذي رفض الكشف عن اسمه،" فإن وفدا من الحركة بقيادة محمود الزهار سيبحث في دمشق العرض الألماني ويرد عليه خطيا اليوم". وبين المصدر أن الوفد سيعود إلى القاهرة يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني لتقديم وجهة نظره حول العرض الألماني، رافضا الحديث عن مايحمله هذا العرض من بنود.
واجرى الوفد في وقت سابق مباحاثات مع المسؤولين المصريين تركزت حول صفقة تبادل الأسرى التي تقضي بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين القابعين في السجون الاسرائيلية.
وكانت حركة حماس إتهمت في وقت سابق إسرائيل بمحاولة تشديد شروطها حيال صفقة شاليط. واشارت الى وجود تضارب في تصريحات المسؤولين الإسرائيليين.
من جهتها ذكرت مصادر في الحكومة الاسرائيلية إن تل أبيب في إنتظار الرد النهائي لحماس على مقترحاتها الأخيرة وان الكرة في ملعب الحركة، وقالت إن الغموض في توجهات حماس بشأن عملية التبادل يدعو إلى عدم رفع سقف التوقعات بانجازها في وقت قريب.
هذا وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قلل من إمكانية إتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس. وقال نتنياهو إنه لم يتم بلورة أي اتفاق بعد، وإنه لا يعلم إذا كان سيتم التوصل إلى هذا الاتفاق في نهاية المطاف أم لا.
واجرت قناة "روسيا اليوم" لقاءاً مع رئيس تحرير صحيفة "الرسالة" التابعة لحركة حماس وسام عفيفة قال فيه، ان كلا من اسرائيل وحماس تلقيان الكرة في ملعب الآخر بهدف القاء مسؤولية فشل المفاوضات على الآخر، واشار عفيفة الى ان هناك "خيطا رفيعا بين انجاز الصفقة او تاجيلها لاسابيع او ربما لاشهر قادمة".
واشار وسام عفيفة الى ان احدى نقاط الخلاف بين الطرفين هي اصرار الحركة على اطلاق سراح اسرى "من الوزن الثقيل من قيادات حماس" في حين تسعى اسرائيل لتحرير جلعاد شاليط باقل ثمن ممكن.
كما اعتبر ان الحديث عن نوايا اسرائيل بابعاد بعض المدرجة اسماءهم افي القائمة لى خارج الاراضي الفلسطينية بمثابة "هامش مناورة بين الطرفين"، منوهاً بان هناك "اصرارا اسرائيليا ومحاولة تنغيص على حركة حماس ، ما يمكن اعتباره فرحة انتصار"، لاظهار ان اسرائيل لم تعط الحركة كل ما تطلب، في حين من جانبها تسعى حماس للقول انها تمكنت من تحقيق انجاز في غضون سنوات ثلاث من المفاوضات في ظل حصار مفروض على قطاع غزة".