46 قتيلا في موجة من العنف السياسي بالفلبين
تعهدت السلطات الفلبينية يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني باعتقال كل من يقف وراء الجريمة النكراء التي اودت بـحياة 46 قتيلا حسب ما اوردت مؤخرا وسائل الاعلام المحلية، اثر موجة من العنف السياسي اندلعت بين مجموعات محلية نافذة جنوب البلاد قبيل الترشيح للانتخابات الاقليمية في مايو/ايار المقبل.
تعهدت السلطات الفلبينية يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني باعتقال كل من يقف وراء الجريمة النكراء التي اودت بـحياة 46 قتيلا حسب ما اوردت مؤخرا وسائل الاعلام المحلية اثر موجة من العنف السياسي اندلعت بين مجموعات محلية نافذة جنوب البلاد قبيل الترشيح للانتخابات الاقليمية في مايو/ايار المقبل.
وكان الجيش الفلبيني قد اعلن امس عن مقتل 22 شخصا بينهم صحفيون وسياسيون وانصار لنائب عمدة بلدة بولوان إبراهيم مانجوداداتو والمرشح للانتخابات الاقليمية المقبلة، فيما تم العثور لاحقا على 24 اخرين.
وتفيد التقارير بأن ما يقرب من 100 مسلح يقودهم داتو أونساي أمباتوان عمدة بلدة شريف أجواك اعترضوا ثلاث مركبات كانت تقل صحفيين وسياسيين متجهين لتنظيم حملات انتخابية واقتادوهم إلى قرية جبلية قريبة لتصفيتهم .
وقال المتحدث باسم الجيش الفلبيني روميو براونير إنه تم العثور على جثث 13 امرأة و8 رجال في المنطقة التي خطف فيها الرهائن.
وأضاف "نعتقد أن المزيد من الجثث لا تزال مدفونة، ولسوء الحظ فإن جريمة القتل وقعت قبل أن تصل قواتنا إلى هناك".
كما قام الجيش الفيليبيني بارسال قوات جديدة لملاحقة المجرمين وذكر براونير ان الجيش يحمل اوامر باعتقال العناصر التابعة لعمدة بلدة بولوان