وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصل الى سورية

يصل مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى دمشق يوم الثلاثاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني لتحري صحة أحدث تفسير قدمته سورية حول مصدر جزيئات اليورانيوم التي عثر عليها مفتشو الامم المتحدة في مفاعل أبحاث ذرية في دمشق. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد وصفت التفسير الذي قدمته سورية لاثار اليورانيوم بغير المقنع وقالت ان الوكالة ستوسع تحقيقاتها في الاراضي السورية.

يصل مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى دمشق يوم الثلاثاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني لتحري صحة أحدث تفسير قدمته سورية حول مصدر جزيئات اليورانيوم التي عثر عليها مفتشو الامم المتحدة في مفاعل أبحاث ذرية في دمشق.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد وصفت التفسير الذي قدمته سورية لاثار اليورانيوم بغير المقنع، وقالت ان الوكالة ستوسع تحقيقاتها في الاراضي السورية.
وذكر محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في  تقرير قدمه لأعضاء مجلس إدارة الوكالة يوم الاثنين 16 نوفمبر/تشرين الثاني، ذكر أن سورية أبلغت الوكالة مؤخرا بأن الاثار التي عثر عليها في دمشق قد تكون بسبب مركزات اليورانيوم المصنعة محليا والمعروفة باسم "الكعكة الصفراء" أو واردات "نترات اليورانيل" التجارية التي لم تكن قد كشفت عنها للوكالة.
وقال البرادعي إن سورية ما زالت تمنع متابعة المفتشين لموقع صحراوي وصفته تقارير للمخابرات الامريكية انه مفاعل نووي ناشئ مخصص لانتاج الوقود اللازم لصنع قنبلة نووية، قبل أن تقصفه اسرائيل في 2007.