إيران ترحب بتقرير البرادعي بشكل عام

أخبار العالم

تحميل الفيديو
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/37444/

رحب ممثل ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية بالتقرير الذي اصدرته الوكالة حول المنشاة النووية في مدينة قم الإيرانية، نافيا في الوقت نفسه الاتهامات بأن إيران لم تقدم كافة المعلومات المطلوبة حول المنشأة.

رحب ممثل ايران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي اصغر سلطانية بالتقرير الذي اصدرته الوكالة حول المنشاة النووية في مدينة قم الإيرانية، نافيا في الوقت نفسه الاتهامات بأن إيران لم تقدم كافة المعلومات المطلوبة حول المنشأة.
وأشار محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في التقرير الذي قدمه يوم الاثنين أن منشأة قم تتناسب مع معطيات التخطيط التي قدمها الجانب الإيراني، لكنه ذكر أن هناك بعض التساؤلات التي تنتظر اجابات من طهران حول غرض وتوقيت بناء المنشأة.
وقال سلطانية في تصريح لقناة "العالم" مساء الاثنين: "في الحقيقة نحن مرتاحون للتقرير الذي اصدره السيد محمد البرادعي لان الوكالة لم تذكر في تقريرها ان هناك اي انحراف في برنامج ايران النووي السلمي".
في الوقت نفسه أكد سلطانية ان "ايران قدمت كافة المعلومات المطلوبة عن المنشأة الجديدة والمواد والاجهزة الموجودة فيها، ونحن سنستمر لاحقا في تركيب المعدات والاجهزة المطلوبة، وان تشغيل المنشأة سيبدأ في عام 2011".


تقرير البرادعي: موقف إيران من منشأة قم النووية يتطلب مزيدا من التوضيحات

جاء في تقرير محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن موقف إيران من منشأة قم  لتخصيب اليورانيوم يتطلب "مزيدا من التوضيحات".

كما يشير تقرير البرادعي المقدم إلى أعضاء مجلس إدارة الوكالة الدولية إلى أن المنشأة النووية في قم تتناسب مع معطيات التخطيط التي قدمها الجانب الإيراني، إلا أن موقف إيران من أهداف هذه المنشأة والجدول الزمني لأعمال التخطيط والبناء يتطلب مزيدا من التوضيحات.

وجاء في البيان أن طهران لا تتعاون مع الوكالة الدولية في توضيح القضايا التي تقلق المجتمع الدولية، وذلك بشأن احتمال وجود جانب عسكري في البرنامج النووي الإيراني.

وأشار البيان إلى أنه في حال عدم التزام طهران بالبروتوكول المكمل لاتفاقية الضمانات الموقعة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية فإن الوكالة الدولية لن تستطع تأكيد عدم وجود مواد نووية سرية لدى إيران أو عدم قيامها بأنشطة نووية محظورة.

يذكر أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قاموا في نوفمبر/تشرين الثاني بتفقد منشأة قم النووية في إيران وأعلنوا عن عدم عثورهم على أي شيء مشكوك فيه قد يقلق المجتمع الدولي.

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا