انباء ضبابية حول وديعة اسرائيلية جديدة تخص الجولان السوري
نشرت بعض وسائل الاعلام العربية عشية بدء محادثات الرئيس السوري بشار الاسد مع نظيره الفرنسي نيقولا ساركوزي يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني،نشرت انباء تفيد بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من ساركوزي نقل رسالة الى الرئيس السوري تتضمن استئناف المفاوضات بينهما على أساس تخلي اسرائيل عن هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967 .
نشرت بعض وسائل الاعلام العربية عشية بدء محادثات الرئيس السوري بشار الاسد مع نظيره الفرنسي نيقولا ساركوزي يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني، نشرت انباء تفيد بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من ساركوزي نقل رسالة الى الرئيس السوري تتضمن استئناف المفاوضات بينهما على أساس تخلي اسرائيل عن هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967.
بدورها نفت الحكومة الاسرائيلية على الفور هذه الانباء، واكدت ان المعلومات التي انتشرت نقلا عن قناة "العربية" لا تطابق الواقع. وأضافت أن موقف نتانياهو لم يتغير من المسألة والحديث هنا يدور عن استئناف المفاوضات السلمية دون شروط مسبقة.
هذا وتتناقل وسائل الاعلام العربية والايرانية عن "اسرائيل الضعيفة" والمستعدة لترك هضبة الجولان والانسحاب الى حدود 5 يونيو/حزيران 1967 مقابل السلام مع سورية.
وقد كان الرئيس السوري بشار الأسد قد استخدم مصطلح "ضعيف" في مقابلة اجراها مع صحيفة "Le Figaro" الفرنسية عشية زيارته لباريس، عندما قال ان من يعيق عملية السلام هو تعنت نتانياهو وضعف اوباما بصفته راع لعملية السلام في الشرق الاوسط.
محلل سياسي: رسالة نتانياهو لا تتعدى التصريحات الاعلامية
من جهة اخرى استبعد سمير العيطة رئيس تحرير الطبعة العربية لصحيفة " لوموند دبلوماتيك" استبعد ان يكون ملف السلام في الشرق الاوسط هو الملف الرئيسي الذي سيتم بحثه في قصرالاليزيه، وقال ان رسالة نتانياهو لا تتعدى التصريحات الاعلامية، اما الهدف الرئيسي من زيارة الاسد لباريس فهو انتقال العلاقات الفرنسية السورية من مرحلة "التطبيع" الى الاعتراف بسورية كدولة تلعب دورا كبيرا في المنطقة.
وقال العيطة ان الرئيس ساركوزي يسعى الى اطلاق مؤتمر للسلام بقيادته لحل مشكلة الشرق الاوسط، وخصوصا بعد تراجع الدور الامريكي في المنطقة، مشيرا الى ان تصريح نتانياهو هو مجرد ترطيب للاجواء، تخوفا من ان تندرج فرنسا فيما يقام بين سوريا وتركيا من تقارب على الصعيد السياسي والثقافي وغيره.