شركات التأمين الروسية تحت صدمة الازمة المالية
أصابت تداعيات الأزمة المالية العالمية قطاع التأمين في روسيا ما ادى الى امتناع كثير من شركات التأمين التي تدهورت أعمالها عن سداد مبالغ التأمين المستحقة لزبائنها. وتقلصت إيرادات شركات التأمين الروسية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بأكثر من 12% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
أصابت تداعيات الأزمة المالية العالمية قطاع التأمين في روسيا ما ادى الى امتناع كثير من شركات التأمين التي تدهورت أعمالها عن سداد مبالغ التأمين المستحقة لزبائنها.
وتقلصت إيرادات شركات التأمين الروسية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بأكثر من 12% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وسجلت خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام أكثر من 23 ألف شكوى تتعلق بامتناع الشركات عن السداد إلى الجهات المختصة. أما أسباب تدهور أوضاع سوق التأمين فلا تعزى إلى تقلص عدد الزبائن فحسب، بل إلى أسباب تتعلق بشركات التأمين نفسها.
وستفضي هذه الظروف إلى خروج كثير من الشركات من السوق، خصوصا العاملة في الأقاليم الروسية والشركات الأقل حجما.
ويرى خبراء أن ذلك سيصب في نهاية المطاف في صالح تطور السوق ونموها في السنوات المقبلة.
وقد يتقلص عدد شركات التأمين أيضا بفعل قانون يناقشه مجلس البرلمان الروسي الدوما حاليا، الذي من المتوقع أن يرفع الحد الأدنى لحجم رأس مال شركة التأمين من مليون إلى 6 ملايين دولار.
ويقول خبراء إن هذه التغيرات لن تنعكس إيجابيا على الشركات الكبيرة فحسب، بل وعلى المؤمّن أيضا، الذي سيحصل على خدمته من شركات أكثر ملاءة مالية واستقرارا.