عباس يؤكد ان يده لا تزال ممدودة للمصالحة مع حماس
اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان يده لا تزال ممدودة لحركة حماس بهدف تحقيق المصالحة الفلسطينية داعياً الحركة للتوقيع على الوثيقة المصرية، التي وقعت عليها حركة فتح. من جانبه افاد عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في تصريحات لصحيفة "القدس العربي" بأن حماس مستعدة للتوقيع على ورقة المصالحة المصرية كما هي في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.
اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان يده لا تزال ممدودة لحركة حماس بهدف تحقيق المصالحة الفلسطينية داعياً الحركة للتوقيع على الوثيقة المصرية، التي وقعت عليها حركة فتح.
جاء ذلك في مهرجان خطابي أحياه الفلسطينيون في الضفة الغربية 11 نوفمبر/تشرين ثاني في الذكرى الخامسة لرحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، اذ توجهت مسيرات من الاف الفلسطينيين في رام الله لضريح عرفات حيث اضاؤوا الشموع ووضعوا اكاليل الزهور.
وقال عباس ان الفلسطينيون ملتزمون بحل القضية الفلسطينية على اساس قيام دولة فلسطينية الى جانب اسرائيل، موجهاً اتهاماته للاسرائيليين الذين يضعون العقبات امام العملية السلمية.
وقال عباس انه لا يريد التطرق لقراره بشان عدم ترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، منوهاً بأنه سيتخذ قرارات جديدة بناءاً على التطورات القادمة.
كما واحيا فلسطينيون في قطاع غزة ذكرى وفاة ياسر عرفات بمكتب احد اعضاء حركة فتح، بعرض صور وافلام عن حياة الرئيس الراحل.
هذا ويذكر ان حركة فتح في غزة قد اتهمت حكومة حماس المقالة باعتقال ناشطي الحركة بهدف منعهم من احياء ذكرى رحيل ياسر عرفات
عزيز الدويك: حماس ستوقع على ورقة المصالحة المصرية نهاية نوفمبر
من جانبه افاد عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني في تصريحات لصحيفة "القدس العربي" نشرت يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني بأن حركة حماس مستعدة للتوقيع على ورقة المصالحة المصرية كما هي في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني ولكن بعد حصول الحركة على ضمانات مصرية بأخذ تحفظات الحركة بعين الاعتبار وادراجها على هامش ورقة المصالحة والاتفاق عليها بين جميع الاطراف الفلسطينية.
وعلى حد قول الدويك فان "هناك تحفظات عديدة لها علاقة بالوضع الميداني مثل قيام السلطة بفصل العديد من الموظفين المحسوبين على حركة حماس، اضافة الى مواصلتها اعتقال العديد من ابناء الحركة". واضاف الدويك "هناك حراك باتجاه المصالحة من اطراف كثيرة والعمل يجري ليل نهار للوصول للمصالحة، وهذا سيكون قبل نهاية الشهر ان شاء الله".
هذا ولا يستثني المحللون الدوليون ان التغيرات الاخيرة في موقف حماس لها علاقة بتحسين الاجواء السياسية على الساحة العربية وذلك بعد عقد القمة السعودية السورية في دمشق مؤخرا.
وفي سياق آخر افادت الصحافة العربية بان رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل بعث برسالة الى رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس قبل ايام قليلة جاء فيها ان حماس "تمد يدها لاخوانها من حركة فتح" من اجل العمل المشترك على تحقيق المصالح القومية.