القفز بالمظلات هواية وإحساس.. والنادي على مشارف الإفلاس
يعتبر نادي الطيران في منطقة كافمينفودي باقليم ستافروبول متنفسا للشباب من أجل ممارسة هواية القفز بالمظلات، إلا أن هذا النادي يعاني من بعض المشاكل الأمر الذي يهدد بإغلاقه.
يعتبر نادي الطيران في منطقة كافمينفودي باقليم ستافروبول متنفسا للشباب من أجل ممارسة هواية القفز بالمظلات، إلا أن هذا النادي يعاني من بعض المشاكل الأمر الذي يهدد بإغلاقه.
يعتبر حب المغامرة المشحون بالأحاسيس المتعددة غير العادية والتفاعلات الغريبة، هو الدافع لمجيئ عشرات الشباب إلى نادي القفز من الطائرة.
ولم تعد هذه المتعة حكرا على الرياضيينَ والطيارين المتمكنين فقط، بل فتح النادي سماءه أمام الراغبين في السباحة في الهواء.
واليوم يعيش النادي على حقيقة مؤلمة، وهي أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة، أمام واقع توقيف التمويل من جانب الدولة. أما المبلغ الصغير الذي يدفعه الهواة، فهو بالكاد يكفي لتزويد الطائرة بالوقود، ودفع رواتب بعضِ الموظفين.
وبهذا الصدد، قال إيغور جاريكوف مدير نادي الطيران "افتتح هذا النادي عام 1933، وهناك شخصيات معروفة تدربت فيه، ونحن نعاني الآن من قلة في الموارد المالية، خصوصا وأننا أصبحنا ندفع ضرائب عالية، فيما توقف دعم الدولة لنا، وإذا لم نتمكن من حل هذه المشاكل فسيغلق النادي في بداية العام المقبل".
وتعد هواية القفز بالمظلة من الطائرة، واحدة من الهوايات المفيدة للشباب، فهي تملئ وقتهم الفارغ وتبعدهم عن الإنحراف، أيا كان مستواهم الاحتماعي.