الذكرى العشرون لانهيار جدار برلين
تحتفل ألمانيا في 9 نوفمبر/تشرين الثاني بالذكرى العشرين لانهيار جدار برلين. منذ ذلك اليوم اصبحت المانيا موحدة فعلا. انتهت الحرب الباردة، وانتهى انقسام القارة الاوروبية.
تحتفل ألمانيا في 9 نوفمبر /تشرين الثاني بالذكرى العشرين لانهيارجدار برلين. منذ ذلك اليوم اصبحت المانيا موحدة فعلا. انتهت الحرب الباردة، وانتهى انقسام القارة الاوروبية. وهذا ما طمح اليه الاتحاد السوفيتي السابق والشعوب الاوروبية. لكن هذا الطموح اصطدم في السنوات الاخيرة برغبة صقور من المعسكر الغربي في اقامة خطوط فاصلة جديدة بين اوروبا وروسيا التي تشكل القسم الاكبر من القارة الاوروبية. هذه الرغبة عكست في توسع حلف شمال الاطلسي الذي ما زال يؤدي وظيفة مؤسسة سياسية وعسكرية ويعتبر الطرف الروسي خصما محتملا. وهذا كله رغم تعهد الغرب قبل عقدين من الزمن بعدم توسع الناتو.
ويقول دميتري روغوزين المندوب الروسي لدى الحلف الاطلسي انه "عندما قدم الرئيس السوفيتي ميخائيل غورباتشوف ضمانات باسم الاتحاد السوفيتي إلى اوروبا لم يحصل منها على اي ضمانات كتابية، الأمر الذي جعل كل الوعود التي قدمها المجتمع الدولي للاتحاد السوفيتي، ثم لروسيا منسية الآن. وكل الدول تحاول اقناعنا بانها لم تعد شيئا. وهذا ما نشهده الآن مع الوعود الاوروبية بعدم توسع حلف الناتو".
بيد ان العقلانيين في اوروبا، والمانيا من بينها، يرون في روسيا حليفا استراتيجيا لاوروبا الموحدة، لاسيما في قضايا ضمان الامن الاقليمي والتكامل الاقتصادي، آخذا بنظر الاعتبار اهمية روسيا في ضمان امن الطاقة للقسم الاكبر من دول اوروبا.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور
يمكنكم قراءة المزيد عن جدار برلين في موقعنا او التعرف من خلال جولاتنا المصورة