الأمم المتحدة تجلي 600 من موظفيها العاملين في أفغانستان
بدأت الأمم المتحدة يوم الخميس 5 نوفمبر/تشرين الثاني بإجلاء 600 من موظفيها العاملين هناك بسبب ما وصفته بالأوضاع الأمنية المتردية.
بدأت الأمم المتحدة يوم الخميس 5 نوفمبر/تشرين الثاني بإجلاء 600 من موظفيها العاملين هناك بسبب ما وصفته بالأوضاع الأمنية المتردية.وقال مصدر أممي في كابل إن المنظمة الدولية قررت تقليص عدد موظفيها في أفغانستان البالغ عددهم 1300 شخص إلى النصف، وذلك بعد مقتل 5 من موظفيها في هجوم مسلح شنته طالبان على دار الضيافة في العاصمة كابل يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول.
وأعلنت المم المتحدة في بيان رسمي وزع في كابل عن وجود تهديدات أمنية كبيرة تعوق عمل مكاتب الأمم المتحدة المختلفة في كافة أراضي أفغانستان لا في العاصمة فقط.
وذكرت مصادر باكستانية أن أغلب هؤلاء الموظفين سينقلون مؤقتا إلى دبي حتى يتم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة في مكاتب الأمم المتحدة.
وأكد عليم صديق المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة في أفغانستان في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" أن الإجلاء الجزئي لكوادر المنظمة الدولية من أفغانستان لا يعتبر انسحابا من هذه البلاد أو اعترافا بالهزيمة أمام حركة طالبان.
وقال صديق: "كنا في هذه البلاد لـ50 سنة الأخيرة وليس لدينا نية بمغادرة أفغانستان، ولكن تهمنا سلامة كوادرنا ونعتبرها من أولوياتنا. ونحن نعمل على ضمان سلامة العاملين في بعثتنا، على استمرار برنامجنا وعملياتنا في أفغانستان. وقد قررنا إعادة توزيع كوادرنا مؤقتا داخل البلد وخارجها".