سلطانوف: روسيا تسعى الى المساهمة بقسطها الملموس في البحث عن التسوية العربية ـ الاسرائيلية
اعلن نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف على هامش المنتدى الدولي حول القدس الذي انتهت اعماله في المغرب في 29 اكتوبر/تشرين الاول، اعلن ان روسيا تسعى الى ان تساهم بقسطها الملموس في البحث عن التسوية العربية ـ الاسرائيلية.
اعلن نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف على هامش المنتدى الدولي حول القدس الذي انتهت اعماله في المغرب في 29 اكتوبر/تشرين الاول، اعلن ان روسيا تسعى الى ان تساهم بقسطها الملموس في البحث عن التسوية العربية ـ الاسرائيلية.
ولدى حديثه عن آفاق عقد مؤتمر موسكو للشرق الاوسط قال سلطانوف هناك توافق دولي لصالح عقده ، الا انه يجب ان تتوفر ظروف ملائمةلذلك. واضاف "انطلاقا من ذلك لا نحث احدا بل نود ان تبدي كل الجهات ،وبالدرجة الاولى الجهات المعنية التي تشارك في العملية السلمية، استعدادها للقاء من اجل اعطاء زخم جديد للحوار في كل الاتجاهات المرتبطة بالتسوية الشرق أوسطية".
واوضح سلطانوف ان الحديث هنا يدور الى جانب القضية الفلسطينية كذلك عن التسوية الاسرائيلية ـ السورية وعن توقيع معاهدة سلام بين اسرائيل ولبنان وعن مناقشة مسائل الامن والتطور الاقتصادي والعلاقات الانسانية والايقولوجيا والموارد المائية وغيرها من المسائل الاقليمية.
واشار نائب وزير الخارجية الروسي الى ان الجانب الروسي يود ان يكون مؤتمر موسكو بمثابة جهود جماعية من اجل التحرك الى التسوية الشرق أوسطية الشاملة وينطلق من ضرورة ان يكون المؤتمر معدا بشكل جيد وفعالا ومثمرا.
وشارك سلطانوف في المنتدى الدولي حول القدس الذي نظمته في الرباط وكالة "بيت مال القدس" وصندوق ياسر عرفات تحت رعاية الملك محمد السادس ومساندة وزارة الخارجية المغربية. وفي الوثيقة الختامية للمنتدى التي سميت بـ "نداء الرباط" دعا المشاركون المجتمع الدولي الى الضغط على السلطات الاسرائيلية من اجل ارغامها على الكف عن القيام في القدس بخطوات تعارض القانون والاخلاق. وجاء في الوثيقة كذلك ان السلام هو الطريق الوحيد الذي سيتيح لمنطقة الشرق الاوسط الخروج من دائرة التوتر والعنف ويوفر ظروفا لشعوب المنطقة للعيش في الامن والهدوء.